4 حركات تدفع قواتها بكامل عتادها لمعسكرات جديدة
رحب والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن بإعلان وزارة الدفاع بدء العمل في تنفيذ بند الترتيبات الأمنيه بدارفور إنطلاقا من تشكيل القوة الأمنية المشتركة ذات المهام الخاصة بدارفور.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بمقر حكومة الولاية بالفاشر عقب الاجتماع الذي عقده مع وفد وزارة الدفاع الذي وصل إلى الولاية برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات الفريق ركن خالد عابدين الشامي وبحضور حاكم إقليم دارفور المكلف د. محمد عيسى عليو واعضاء لجنة أمن الولاية، قال إن بدء تشكيل القوة الأمنية المشتركة الخاصة بدارفور كخطوة أولى لإكمال تنفيذ بند الترتيبات الامنيه تؤكد جدية كافة الأطراف وخاصة أطراف العملية السلمية في سعيها لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام في السودان، والتي سيتم من خلالها تشكيل قوة حماية المدنيين بدارفور .
وابان أن اربع من حركات الكفاح المسلح المشاركة في العملية السلمية قد دفعت بقواتها بكامل عتادها الي معسكر جديد السيل للتدريب العسكري، متوقعا وصول قوات حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي خلال الايام القليلة المقبلة إلى المعسكر حتى تكتمل القوة المقررة .
وعبر نمر عن تقديره لقيادة هيئة الأركان التي وافقت على الدفع بالقوة المشتركة ذات المهام الخاصة خلال الايام الماضية لحماية الجزء الأكبر من المقر السابق لبعثة اليوناميد بعد تعرض جزء منه لأعمال نهب وتخريب،بجانب مساهمتها في حماية المرافق الاستراتيجية بحاضرة الولاية ومحاصرة اللصوص والمتفلتين مما ساهم في إعادة الأمن والاستقرار لمدينة الفاشر.
وعبر نمر عن أمله في أن تتمكن اللجنة العليا للترتيبات الأمنية باتخاذ التدابير والخطوات العملية اللازمة لمعالجة أوضاع القوات بالمنطقتين والقوات خارج مسار دارفور حتى يكتمل تأسيس جيش وطني ذات مهنية َعسكرية موحدة.