حمدوك يجتمع بالحرية والتغيير وتحالفات جوبا ويصرح الاتفاق منحنا طاقة
حمدوك وصل اليوم لجوبا عاصمة جنوب السودان الشقيق لمشاركة وفد الحكومة والرفاق في حركات الكفاح المسلح الفرح ودعم اتفاق السلام الذي سيجري توقيعه بالأحرف الأولى غداً الاثنين موكدا بانه قد توصُّلُنا لإتفاق مع أطراف عملية السلام أمر يستحق الاحتفاء والمباركة.
واجتمع حمدوك مع الحرية والتغيير وتحالفات جوبا من اجل التفكير فيما بعد السلام والعمل الجاد في المراحل المقبلة وتحدث عن ان هذه لحظة تفاؤل بما حققناه معا لمواطناتنا ومواطنينا
بمعسكرات النزوح واللجوء وضحايا الحروب الاهلية في السودان وهم يستحقون منّا الكمال، وكذلك لحظة استشراف للمستقبل بأن نظل نعمل معاً على ألا تتكرر هذه المآسي في السودان مرة أخرى
الاستقبال
كان في استقبال رئيس مجلس الوزراء بمطار جوبا الدولي السيد توت قلواك، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الامنية ورئيس فريق الوساطة وأعضاء وفد الوساطة، ووزيرة الخارجية باتريسا خميسة واني، ووزير المالية سلفاتور قرنق مبيور
ووزير البترول قوت قان شول وعدد من كبار المسؤولين في حكومة جمهورية جنوب السودان.
تجدر الإشارة الي ان رئيس مجلس الوزراء يرافقه خلال الزيارة وفد رفيع المستوي يضم السيد وزير شؤون مجلس الوزراء، وزير العدل، وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، وزيرة المالية المكلفة، وزير الطاقة والتعدين المكلف ومدير جهاز المخابرات العام
يبتدر الدكتور عبد الله حمدوك برنامج زيارته بلقاء الفريق أول سلفا كير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، ونائبه الأول د. رياك مشار
الاتفاق يمنحنا طاقة
اكد رئيس الوزراء ان الاتفاق الذي توصلت اليه الاطراف السودانية في جوبا التي وصلها اليوم للمشاركة في التوقيع عليه، يمنح البلاد الاتفاق طاقة جديدة لمواصلة المسير في طريق البناء.
وعلق في حسابه على تويتر بعد مغادرته الي جوبا قائلا انه توجه الى جوبا عاصمة جنوب السودان الشقيق “لمشاركة وفد الحكومة والرفاق في حركات الكفاح المسلح الفرح
ودعم اتفاق السلام” الذي سيجري توقيعه بالأحرف الأولى غداً الاثنين. توصُّلُنا لإتفاق مع أطراف عملية السلام أمر يستحق الاحتفاء والمباركة.
وقال ان “الاتفاق يمنحنا طاقة جديدة لمواصلة المسير في طريق البناء؛ بمهام إضافية منها تنزيل السلام كواقع بين مجتمعاتنا المحليّة، ومنها استكمال خطوات ومراحل السلام الشامل تلبية لتطلعات شعبنا العظيم وثورته المجيدة في العدالة والاستقرار والتنمية، هذا الطريق الطويل سنمشيه معاً.”
ووصف الوصول الى الاتفاق و من ثم التوقيع عليه بالاحرف الاولى وصولا الي التوقيع يم الاثنين بانه يمثل “لحظة تفاؤل بما حققناه معا لمواطناتنا ومواطنينا بمعسكرات النزوح واللجوء
وضحايا الحروب الاهلية في السودان وهم يستحقون منّا الكمال” و اضاف بان الاتفاق يمثل كذلك لحظة استشراف للمستقبل “بأن نظل نعمل معاً على ألا تتكرر هذه المآسي في السودان مرة اخرى.”