وزير الدفاع الإيراني : توفير 90 % من الاحتياجات العسكرية بإيدي محلية
أعلن وزير الدفاع الإيراني ، العميد الحاتمي، أن أكثر من 90 في المائة من احتياجات البلاد العسكرية يتم إنتاجها محلياً بأيدي الخبراء الإيرانيين.
وقال الحاتمي في تصريحات صحفية إن الدول التي تقوم بتصنيع احتياجاتها الدفاعية بنسبة أكثر من 90 في المائة، معدودة، وإيران من ضمن هذه الدول.
ولفت وزير الدفاع الإيراني، في التصريحات التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية ، أمس السبت، إلى تصنيع الطائرة الحربية (كوثر)، وإنتاج 3 منها بعد تدشين خط إنتاجها.
كما أكد الحاتمي أنه سيتم بنهاية العام الإيراني الحالي الذي سينتهي في 20 مارس 2021، تسليم 3 مقاتلات أخرى إلى سلاح الجو الإيراني.
وحول القوة الصاروخية التي وصفها الوزير بأنها “العنصر الأساس لقوة الردع في إيران”، أعلن حاتمي أنه تم التركيز في هذا المجال على المدى تحت الفين كيلو متر.
وقال وزير الدفاع الإيراني “لقد توصلنا إلى تصنيع صاروخ (كروز) بحري بمدى ألف كيلو متر، وفي مجال الصواريخ ذات الوقود الجامد توصلنا إلى صنع صاروخ باليستي بمدى 1400 كيلو متر، أطلق عليه اسم (الحاج قاسم)”.
وأكد أنهم حققوا “إنجازات جيدة جداً في مجال مضادات الدروع خلال السنوات الماضية، مثل الصاروخ (دهلاوية)، و صناعة الدبابة (كرار) ، حيث تم مؤخراً افتتاح خط تطوير الدبابات الموجودة بتقنيات (كرار)، كما يتم تصنيع مدفع رشاش يمكن نصبه على السفن، واستخدامه كسلاح ضد صواريخ (كروز) “.
روحاني : “تصرف أمريكا لا إنساني”
على صعيد آخر، عبّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، عن أسفه” لأن أصدقاء إيران لم يقفوا إلى جانبها في وجه الولايات المتحدة، وعقوباتها، بينما هي تعاني أثر الحظر الأميركي”.
ووصف أيضاً إجراءات الولايات المتحدة (باللإنسانية) لجهة أنها قامت بتشديد العقوبات في ظروف جائحة دولية، حيث سجلت إيران أكثر من 380 ألف حالة إصابة وما يزيد عن 22 ألف وفاة.
وتجيء العقوبات الأميركية في إطار مسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب، لحرمان إيران من الدخل، بعدما انسحبت الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام2015.
ويشار إلى أن العقوبات الأميركية على إيران ستنتهي الشهر المقبل، لكن واشنطن حاولت تمديدها عبر مجلس الأمن الذي رفض التمديد. ورغم ذلك قالت الإدارة الأميركية إنها ستفعّل ما يُعرف بآلية (سناب باك) للاستمرار في فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
