رئيس مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً عاجلاً بمركزية قوى الحرية والتغيير

التأم  اليوم اجتماعاً عاجلاً بطلب من رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك وعدد من وزراء القطاع الاقتصادي مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ومشاركة اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير اطلع عليه موقع المراسل

ناقش الاجتماع في مجمله الازمة الاقتصادية الراهنة بالبلاد وذلك بمناقشته للخيارات والسياسات الاقتصادية التي من شأنها التأثير الإيجابي على الأوضاع الاقتصادية الراهنة هذا وقد تقرر عقد اجتماع يوم الاثنين القادم.

حلول امنية

قالت مصادر صحفية في الخرطوم اطلع عليها موقع المراسل ان تجار العملة من وسط الخرطوم اختفوا اليوم عقب حملات مكثفة شنتها السلطات الأمنية إثر سن قوانين الطوارئ الاقتصادية الخميس الماضي.

ورفض عدد كبير من التجار بيع وشراء العملات الأجنبية تجنباً لأي مساءلات قانونية فيما سجل سعر الدولار الامريكي تراجعا الى مادون 200 جنيها مساء اليوم .

وكشفت متابعات موقع المراسل  إن هناك انخفاض كبير جدآ في أسعار بيع الدولار ولكن ليس هنالك أي تنفيذ عبر التداولات اليوم “السبت” بشكل كبير ومكثف كما كان في نهاية الاسبوع الماضي .

والخميس الماضي أعلنت الحكومة الانتقالية فرض حالة الطوارئ الاقتصادية ورفع عقوبة المضاربين بالدولار من السجن (5) سنوات إلى (10) سنوات

وشدد حمدوك على الحل الأمني وتطبيقه فورا لايقاف المضاربات مع البدء في عمليات الإنتاج التي توازن سعر الصرف في السودان

اجتماعات للمتضررين

ترأست الأستاذة لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية أمس الاجتماع الأوّل للجنة القوميّة التي شُكّلت لتنسيق جهود اللجان القطاعيّة المختلفة، وضمان تمثيل جميع المكوّنات المعنيّة والفاعلة على الأرض.

وكانت اللجنة العليا لمعالجة آثار السيول والفيضانات، برئاسة الأستاذة لينا الشيخ، وزيرة العمل والتنمية الاجتماعيّة،قد عقدت اجتماعين، يومي الأربعاء والخميس، مع الوزارات الأعضاء في اللجنة

 وممثّلي القوّات النظاميّة، ومنسّقي الولايات بالخرطوم، وممثّلي قوى إعلان الحرية والتغيير، ومنظّمات المجتمع المدنيّ؛ لبحث سُبُل تنسيق الجهود الرسميّة والشعبيّة، وتوظيف موارد الدولة، واستغلال طاقات المجتمع، لمعالجة آثار السيول والفيضانات.

ثمّن الاجتماع الجهود المبذولة من الأجهزة التنفيذيّة المختلفة والمبادرات الشعبيّة، للتخفيف من آثار السيول والفيضانات، مع التأكيد على أنّ الكارثة كبيرةٌ، وأنّ الوضع بحاجةٍ إلى مزيدٍ من التدخّلات وتنسيق الجهود.