الدولار يتهاوى ويتراجع والجنيه السوداني يستعيد عافيته امام العملات الاجنبية
هبطت أسعار الدولار وبقية العملات الأجنبية بسرعة كبيرة أمام الجنيه الذي بدأ في استعادة عافيته بعد تفعيل حالة الطوارئ الاقتصادية والرقابة والحملات المنظمة للسلطات المختصة تجاه تجار العملة والسريحة.
وأكدت متابعات المراسل خلال اليوم الاحد 13 سبتمبر 2020م أنه تم تداول الدولار بـ (190) جنيهاً، الريال السعودي (50) جنيهاً، الدرهم الاماراتي (52) جنيهاً، اليورو (222) جنيه، الجنيه الاسترليني (248) جنيه،
الدينار الكويتي (600) جنيه، الجنيه المصري (12) جنيه، الريال العماني (430) جنيه، الدينار البحريني (350) جنيه، الدينار الليبي (60) جنيه، الريال القطري (51.60) جنيه
منع المضاربات
وجّه مدير عام الشرطة الفريق أول عز الدين الشيخ، بتركيب كاميرات مراقبة في جميع المحلات والمكاتب لمجمع الذهب المركزي بالخرطوم ووجّه خلال زيارة مفاجئة أجراها صباح اليوم الأحد، شملت كافة الطوابق بالعمارة
بمعالجة بعض الاختلالات الهندسية والتوصيلات الكهربائية التي تُشكِّل خطراً على جمهور المجمع، مشدداً على إزالة المخالفات والباعة الجائلين، فضلاً عن الظواهر السالبة
مطالباً أصحاب المحلات للالتزام بالرخص المستندات اللازمة لممارسة العمل، وضبط حركة العاملين بالمجمع وفق نظم محددة لمعرفة المتعاملين، ووعد بتكرار الزيارة يومياً حتى يتم تنفيذ كل التوجيهات لحسم المضاربات.
واستأنف العاملون بمجمع الذهب بالسوق العربي أعمالهم بعد إغلاق محالهم التجارية يوم الخميس المنصرم، احتجاجاً على ارتفاع الدولار وتدهور قيمة الجنيه السوداني وارتفاع أسعار الذهب.
وقال شيخ الصاغة محمد مصطفي تبيدي إن العاملين بالمجمع بدأوا العمل اليوم، وأوضح أن أسعار الذهب تعلن بعد الثانية ظهرا.
من جهته، أوضح رئيس شعبة مصدري الذهب السابق عبد المنعم صديق، أن العاملين بالمجمع نفذوا إضراباً عن العمل يوم الخميس الماضي احتجاجاً على ارتفاع الدولار وتذبذب أسعار الذهب،
وأكد أن إعلان الإضراب أسهم في انخفاض سعر جرام الذهب من (15.300) جنيه إلى (14) ألف جنيه، وأضاف بأن تحديد أسعار الذهب مرتبط بالعرض والطلب، وأشار إلى أن السعر يعلن بعد الثانية بعد الظهر.
وقال صديق إن الإجراءات الاقتصادية التي وضعتها الحكومة ستكون لها آثارها في خفض الدولار وأسعار الذهب اليوم الأحد بعد الثانية ظهراً.
وأعلنت الحكومة مساء الخميس، تفعيل حالة الطوارئ الاقتصادية وتكوين قوات مشتركة لحماية الاقتصاد من المضاريين والمتلاعبين المتسببين في ارتفاع الدولار
وانهيار الجنيه السوداني ووصل سعر الدولار في السوق الموازي خلال أسبوع فقط إلى (260) جنيها بعد أن كان في حدود (200) جنيه.