التحالف الدولي ضد داعش ينفي سقوط مروحية له في الحسكة
نفى التحالف الدولي ضد داعش، اليوم الثلاثاء، في حديث مع قناة “الحدث”، سقوط مروحية أميركية في شمال سوريا.
وكانت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، سقوط مروحية أميركية في قرية تل حداد بريف اليعربية بالحسكة، مؤكدة أن مدرعات أميركية تطوق المكان، حسب ما نقلته عن “مصادر محلية”.
وقال متحدث باسم التحالف الدولي لقناة “الحدث” إن مروحية تابعة للتحالف “قامت بهبوط اضطراري”، مؤكداً أن الأمر “ليس نتيجة تعرضها لهجوم”. وأضاف أن “المروحية وطاقمها بخير وقد تم تأمينهم”.
وتتمركز مئات القوات الأميركية في شمال شرق سوريا، حيث تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد لمحاربة مسلحي داعش.
وتقوم الولايات المتحدة بدوريات في المنطقة وعلى مدار الأشهر الماضية وقعت احتكاكات مع القوات الروسية وقوات النظام السوري.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أغسطس الماضي، عن وقوع حادث بين قواتها والقوات الروسية الموجودة في سوريا.
وذكر البيت الأبيض حينها، أن الحادث كان سببه الجانب الروسي، وأدى إلى إصابات بين صفوف الجيش الأميركي.
طائرة تستهدف قيادياً بتنظيم تابع للقاعدة
قتل متشدد تونسي، الاثنين، في غارة شنّتها طائرة مسيرة يُرجّح أنها أميركية على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “استهدفت الطائرة المسيّرة سيارة القيادي في تنظيم حراس الدين سيّاف التونسي في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتله”.
ورجّح أن تكون المسيّرة تابعة للقوات الأميركية التي استهدفت مرات عدة قادة من تنظيم القاعدة في محافظة إدلب.
واستُهدفت السيارة، وفق المرصد، بـ”صواريخ من نوع +نينجا”، وهي صواريخ دقيقة استخدمتها القوات الأميركية سابقاً في عمليات طالت متشددين في سوريا.
وكان المتشدد المستهدف أحد قادة جبهة النصرة التي سيطرت مع فصائل معارضة أخرى على كامل محافظة إدلب صيف العام 2015، لتعلن بعدها فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة ومن ثم تتخذ هيئة تحرير الشام تسمية لها.
وأوضح عبد الرحمن أنه “جرى فصل سياف التونسي من جبهة النصرة بعد اعتباره مسؤولاً عن مجزرة استهدفت مواطنين دروزا” في قرية قلب لوزة في المحافظة. وانضم لاحقاً إلى تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.
وينشط تنظيم “حراس الدين” الذي تأسس في العام 2018 ويضم مئات المقاتلين، في إدلب ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام التي تسيطر حالياً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية.