آبي أحمد: إثيوبيا لن تؤذي أي دولة و سد النهضة أهم مشاريعنا
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي ، آبي أحمد أن بلاده لا تضمر أي نية لإلحاق الأذى بأي دولة، وقال أن سد النهضة يمثل أهم مشروعات البلاد وهو يؤمن الطاقة التي تحتاجها إثيوبيا.
وقال آبي أحمد، في كلمته أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة إن أكثر ما يشغلنا الآن هو التعافي من أزمة فيروس كورونا، وبناء مستقبل أفضل.
أضاف رئيس الوزراء الإثيوبي ، سد النهضة أهم المشروعات في الوقت الراهن، وليس لدينا النية لإلحاق الأذى بأي دولة لكننا نريد تأمين الطاقة لبلادنا.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام: “نحن صادقون في التزامنا بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة لجميع الأطراف في إطار عملية يقودها الاتحاد الإفريقي حاليا”.
وتعثرت المفاوضات حول سد النهضة من قبل بسبب طلب مصر والسودان أن يكون أي اتفاق ملزماً قانونياً، ويشتمل على آلية حل المنازعات في المستقبل.
وذكرت مصر أنها تعتمد على نهر النيل في توفير أكثر من 90% من المياه العذبة وتخشى أن يكون للسد تأثير مدمر على اقتصادها.
وقال أبي أحمد للأمم المتحدة إن المشروع يسهم في الحفاظ على موارد المياه “التي كانت ستهدر نتيجة التبخر في دول المصب”.
وتابع: “ما نقوم به في الأساس هو تلبية مطالب الكهرباء لدينا بواسطة واحدة من أفضل مصادر الطاقة نظافة”.
آبي أحمد قلق
وتابع أحمد: “قلقون من تزايد وتيرة هجمات حركة الشباب في الصومال، ونتابع بقلق بالغ الاشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في تاجوراء بطرابلس مما عرض حياة المدنيين للخطر، وندعم جهود الحكومة السودانية في تنفيذ البرنامج الإصلاحي تلبية لمطالب شعبها”.
وكشف الوثائق البريطانية عن أنه كانت لمصر، قبل 74 عاما، مبادرات “جادة” بشأن التعاون المأمول .
تقول الوثائق، التي اطلعنا عليها، إن مصر لم تُثِرْ فقط مسألة التعاون عن طريق إنشاء مشروعات مشتركة للاستخدام الأفضل لمياه النيل، بل هي التي اقترحت أول مشروع مشترك لإنشاء سد على النيل الأزرق، الذي تقيم إثيوبيا سد النهضة عليه الآن. ففي عام 1946، اقترحت وزارة الأشغال العامة المصرية ثلاثة مشروعات مشتركة في إثيوبيا وأوغندا وجنوب السودان (دولة جنوب السودان حاليا)، وفق الوثائق