رجوع دفعة جديدة من المرتزقة السوريين بعد قتالهم في ليبيا
عادت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين المواليين لتركيا إلى سوريا بعد قتالهم في ليبيا ضمن صفوف ميليشيات حكومة الوفاق الغير شرعية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فقد عاد أكثر من 1400 مقاتل بعد انتهاء عقودهم في ليبيا.
وبلغ عدد المرتزقة الذين ذهبوا للقتال في ليبيا نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18.
وكان المرصد السوري قد كشف في الثامن من الشهر الجاري، أن الحكومة التركية عمدت إلى تخفيض رواتب المرتزقة السوريين من الفصائل السورية الموالية لها ممن يرغبون بالبقاء في ليبيا.
فبعد أن كان المرتزقة يتقاضون راتبا شهريا يقدر بنحو 2000 دولار أميركي، خفضت تركيا المبلغ إلى 600 دولار فقط، في ظل بوادر التوافق الليبي – الليبي.
وفي المقابل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة دفعة جديدة من المقاتلين إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم في ليبيا، وبلغ عدد العائدين خلال 10 أيام أكثر من 1200 مقاتل.
وأفادت وكالة الجماهيرية للأنباء الليبية أن السلطات التركية دأبت على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لمساندة حكومة الوفاق المدعومة من الميليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها>
حيث تستخدم أنقرة سفناً عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فساداً.
وقبل يومين صدر عن صلاح الدين النمروش وزير الدفاع في حكومة الوفاق الغير شرعية، أمر حل كتيبتين من كتائب ميليشيات الوفاق بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهما.