مصطفى صنع الله احد شركاء مهربوا النفط الليبي ومطالب باعفائه ومحاسبته
مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط من اكبر المتهمين والمتورطين في تهريب النفط الليبي وقد صرح ملوك تهريب النفط بانه معهم
وفي برنامج تلفزيوني في قناة فضائية ليبية سلط الضو على ازمات الوقود والكهرباء الحالية التي يمر بها الشعب الليبي وتعاني منها البلاد
تحدث المحلل الاقتصادي عيسى رشوان قائلاً ان هذه الازمات اساسها تهريب النفط الليبي والذي يدير عملياته مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط والتابع لجماعة الاخوان المسلمين.
وانه جميع من في ادارة حكومة الوفاق والذين يقفون على راس سلطة الموارد هم نخب فاسدة كما وصفهم غسان سلامة وانهم اهدروا موارد البلاد بفسادهم وانتهاج اسلوب التهريب والاحتماء بمناصبهم واستغلال نفوذهم في تهريب الموارد.
ملايين الدولارت
رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله المسؤول عن حماية موارد الشعب الليبي هو نفسه من يقوم بحرمان الشعب الليبي كل عام من مئات الملايين من الدولارات بسبب قيامه بتهريب الوقود إلى خارج البلاد
وهاجمه النشطاء والحقوقيون في ليبيا واتهموه بانه احد من يقومون بعمليات التهريب في جميع أنحاء ليبيا شرقا وغربا وجنوبا وانه يتمتع بدعم بعض الجماعات ذات النفوذ السياسي خاصة الاخوان المليمين من كافة أرجاء البلاد
وصدر مسبقاً تقرير يسلط الضوء على هذه الممارسات الإجرامية التي تحرم الليبيين فرصة التمتع بمستقبل زاهر وطالب الخبراء الاقتصاديون بحسم فرضى مصطفى صنع الله ومحاسبته
لانه جزء اساسي وشريك مع المهربين الذين يقومون بعمليات تهريب الوقود من ليبيا التي تكاد تكون شبه يومية وشددو اابد من وضع حد للنهب المتواصل لموارد ليبيا، وهذا ومحاسبة كافة المتورطين في هذه الأعمال الشائنة
ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار النزيف المستمر للإنتاج في البلاد والمستمر منذ بداية هذا العام إذ بلغ الفاقد التراكمي للإنتاج بلغ 40.34 مليون برميل وذلك بإجمالي خسائر قدرها الخبراء الاقتصاديون في ليبيا بنحو 2.34 مليار دولار.
وان الإنتاج اليومي هبط إلى مستوى 120.56 ألف برميل، ليصل فاقد الإنتاج في يوم واحد إلى مليون و99 ألف برميل وهذا هبوط كبير للغاية..