احمد معيتيق وحفتر بعد اتفاقهم النفط الليبي يعود للانتاج من جديد
المشهد الليبي يسير في طريقه الصحيح بفضل الاتفاق التاريخي بين احمد معيتيق وقيادة الجيش الوطني الليبي وعلى راسه خليفة حفتر فالاتفاق على التفط الليبي وتوقيعه في موسكو كان الضو الاخضر لبداية تسويات سياسية ووضع حلول قادرة على ان تخرج
بليبيا الى بر الامان وانهاء معاناة الشعب الليبي وايقاف تهريب النفط واختلاس عوائده كما كان يحدث في السنوات الماضية وانتبه الوطنيين من القيادات في ليبيا الى فوضى السراج وحكومته اتجاه النفط الليبي لذلك ما كان من احمد معيتيق وخليفة حفتر ضربة قوية لمن يهدرون نفط ليبيا ويختلسون امواله
حيث استغلت حكومة الوفاق والمسئوليين فيها مناصبهم من اجل تهريب النفط وسرقة عوائده وتمريرها لمصالح شخصية وسياسية
جعلت الشعب الليبي يفقد ملاييين الدولارات من نفطه مما ضاعف ازمات الليبين واوضاعهم المعيشية باتت سيئة للغاية
عودة الانتاج
أعلن اليوم رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» محمد بالقاسم بن شتوان استئناف الإنتاج بحقل السرير النفطي.
وجرى إعادة تشغيل حقل السرير يوم الإثنين الماضي، والذي يعتبر أكبر الحقول بالشركة، ومن بين الكبرى في البلاد وأفريقيا، حسب بيان الشركة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الثلاثاء.
وأشار البيان إلى أن العاملين في الحقل واجهوا مشكلات خلال إعادة التشغيل، تتمثل في ظروف التنقل الصعبة وبعد المسافة والإجراءات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا عودة العمل في حقل السرير في ظل مناخ آمن
جاء ذلك بعد يوم من إعلان القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر استئناف إنتاج وتصدير النفط «شريطة عدم استخدامه في تمويل الإرهاب، مع (وضع) التدابير الإجرائية اللازمة التي تضمن توزيعًا عادلًا لعائداته المالية».
وفي الوقت نفسه أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، التوصل إلى اتفاق لاستئناف إنتاج وتصدير النفط، «لتخفيف معاناة المواطنين».
وأفصح عن مبادئ الاتفاق، ومنها «تشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف، تشرف على إيرادات النفط وضمان التوزيع العادل للموارد،
وفق الأسس المبينة أدناه، وتتولى اللجنة التحكم في تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على أن يقيم عملها نهاية السنة الحالية، وتحدد خطة عمل للعام المقبل».