ستيفاني تخاطب خليفة حفتر بالقائد العام للجيش الليبي وتثني علي دوره في السلام
خاطبت ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، المشير أركان حرب خليفة حفتر ، لشكره على الدعم المقدم لمفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة 5 +5 في جنيف، الجمعة.
وقالت ستيفاني: سيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر ، القائد العام للجيش الوطني الليبي المحترم. أود أن أعبر عن سعادتي الفائقة لتوصل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار في عموم ليبيا.
أضافت ويليامزفي الخطاب: إن توقيع هذا الاتفاق الذي تم في مقر الأمم المتحدة في جنيف هو ثمر الجهود العظيمة والعمل الجاد والطني الذي أنجز من قبل أعضاء اللجنة العسكرية. وقد سادت الروح الوطنية كافة الاجتماعات للتوصل إلى هذا الاتفاق، والذي أرجو أن يسهم بإنهاء معاناة الليبيين، ويمهد إلى المزيد من الإنجازات على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
واختتمت ويليامز، كما أود أن انتهز هذه الفرصة للتعبير عن تقديري وشكري لسيادتكم على الدعم الكبير الذي قدمتموه للجنة العسكرية المشتركة، والذي يدل على نيتكم الصادقة لمد يد السلام وحقن دماء الليبيين.
ستيفاني تعامل الليبيين كـ قطيع الابقار
كما وقد، وصف عمار ألطيف، القيادي في النظام السابق ووزير السياحة الأسبق، الاجتماعات المتتالية التي يشارك فيها أطراف ليبية داخل وخارج حدود البلاد بأنه لعب في الوقت الضائع.
وعدد ألطيف، عبر حسابه على فيسبوك، عددا من الاجتماعات ومنها اجتماعات بوزنيقة وجنيف والغردقة والقاهرة وبرلين، مشيرا إلى اتفاق الصخيرات الذي وصفه مستنكرا بأنه عتيد لا يمسه الباطل، وإن كان لابد أن يحوم حوله.
ووصف استيفاني وليامز القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا، بأنها مندوبة الأمر الواقع للأمم المتحدة، تسرح وتمرح في مملكتهما الليبية، لا رقيب ولا حسيب، تعامل الليبيين كانهم قطيع أبقار في مزرعتها، شانها شأن حكومات الامر الواقع التي انتجتها الصخيرات، ودون ادنى اعتبار لراي الشعب الليبي.
وواصل حديثه عن وليامز، قائلا: تطير استيفاني من مكان لاخر، امس في موسكو، وغدا في جنيف وبرلين، وبريدها الإلكتروني تملؤوه المؤمرات والدسايس وأسماء العملاء وصفقات النفوذ الدولي ودوائر الصراع، والحرب الباردة التي عادت من جديد بين النفوذ الامريكي والروسي، وتقاسم مناطق النفوذ ومصادر الطاقة.
وأضاف: أن الليبيين يسمعون عن اجتماعات افتراضية لأشخاص لا عناوين لهم ولا وظائف ولا صفات موسساتية او اجتماعية، لكن تربطهم علاقة غير مفهومة مع مركز الحوار التابع لمندوب الامم المتحدة.
ورأى أن الاطراف الليبية تبعثرت اوراقهم وسط صراع دولي استخدمهم ويستخدمهم وهم لا يملكون أدواتهوأن ذلكوسيكون واضحا في نتائج الاجتماعات المعلن عنها. لافتا إلى نتائج اتفاق امعيتيق مع قيادة الجيش عندما جاء الرفض من انقرة بالتنسيق مع قيادة الاخوان قبل ان يبلغو اداتهم السياسية حكومة الصخيرات.
وأكد أن الدول الثلاث الكبرى التي بدأت الحرب على ليبيا عام 2012 م ودمرت بنيتها التحتية في الجيش والامن والخدمات وقتلت مسؤليها، لا يمكن ان تقود حوارا مجتمعيا حقيقيا ومتوازنا في ليبيا، للوصول الى بداية مرحلة الاستقرار الديموقراطي.