رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إديس ابابا لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
وصل الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور ابي أحمد يبحثان خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان في إستقبال رئيس مجلس السيادة السوداني ، بمطار أديس أبابا رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور ابي احمد وسفير السودان بأديس أبابا السفير جمال الشيخ أحمد وطاقم السفارة السفارة باديس ابابا.
ويرافق رئيس مجلس السيادة السوداني خلال الزيارة كل من السيد عمر قمر الدين وزير الخارجية المكلف ومدير المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء ركن ياسر محمد عثمان.
وقد توجه رئيس مجلس السيادة برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي مباشرة لمدينة بشفتو لزيارة عدد من المجمعات الصناعية والإستثمارية.
مفاوضات سد النهضة
تستأنف، اليوم الأحد، مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بين وزراء شؤون المياه في الدول الثلاث (السودان، إثيوبيا، مصر)، حسبما اتفق عليه في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه في اجتماعهم الثلاثاء الماضي برئاسة جي باندورا وزيرة التعاون الدولي لجمهورية جنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.
وتوافقت الدول الثلاث على عقد اجتماع متابعة يدعو له السودان في أقرب وقت ممكن لرفع تقرير لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال أسبوع واحد حول سبل إحراز تقدم ملموس في مفاوضات سد النهضة المتعثرة منذ نهاية أغسطس الماضي.
وقال بيان صادر من وزارة الرى السودانية، إن الدول الثلاث ستعمل خلال هذه الجولة التي ستسغرق أسبوعا واحدا على وضع جدول أعمال واضح ومفصل وجدول زمنى محكم ومحدد لمسار التفاوض بشأن السد، وقائمة واضحة بالمخرجات التى يجب التوصل إليها بما يمكن الاستعانة بالمراقبين والخبراء وبطريقة مغايرة للجوالات السابقة.
وأوضح الدكتورصالح حمد رئيس الوفد التفاوضى، أن السودان كان قد أبدى رفضه فى الاجتماع السابق لمواصلة المفاوضات بنفس المنهج الذي قاد لطريق مسدود في الجولات الماضية، وأضاف أن السودان تقدم بمقترحات متعددة لإعطاء دور أكبر للخبراء والمراقبين في عملية التفاوض لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.
وتمسكت اثيوبيا منذ انطلاق المفاوضات بقرارتها “الأحادية” ونفذت في يونيو الماضي أول خطوة في ملأ السد، على الرغم من رفض مصر والسودان خوفا من أن يضر ذلك حصة البلدين من مياه النيل.