السودان : لجنة الطوارئ الصحية تحدد موقفها من العام الدراسي
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان البروفيسور صديق تاور أن تأثر العام الدراسي لم يكن لأسباب سياسية
مشيرا إلى أن جائحة كورونا فرضت نفسها على كل العالم في جميع مناحي الحياة وأن السودان ليس استثناء من هذه التاثيرات.
وأشار تاور خلال مخاطبته ورشة مناقشة خطة وزارة التربية والتعليم لاستئناف العام الدراسي 2020-2021م بحضور وزيرة التعليم العالي
د. إنتصار صغيرون اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم، إلى أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية وجهت وزارة التربية والتعليم والمؤسسات المعنية
بتنظيم هذه الورشة لتفادي كافة الآثار السالبة لجائحة كورونا على سير العام الدراسي.
ودعا عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان إلى صياغة التوصيات والمخرجات التي سيخلص إليها المشاركون
وتقديمها لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية يوم الخميس القادم، بغرض مناقشتها والخروج بقرارات بشأنها،
ولفت إلى أنه سيتم تكوين آلية ولجنة من المؤسسات المعنية ووزارة التربية لتنفيذ التوصيات والقرارات الخاصة بالعام الدراسي.
كما أكد حرص الدولة على إستقرار العملية التعليمية وسلامة وصحة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية
من خلال الإلتزام بتنفيذ الاشتراطات والاحترازات الصحية التي توفر البيئة الصحية اللازمة والتي تحول دون التأثر بافرازات الموجة الثانية لجائحة كورونا على أبنائنا وبناتنا الطلاب
توصيات وزارة التربية
في الوقت الذي أوصت ورشة وزارة التربية والتعليم بشأن إستئناف العام الدراسي 2020-2021 تحت ظل الموجة الثانية لجائحة كرونا،
بضرورة إستئناف الدراسة بمدارس الأساس والثانوي بالبلاد، مع التشدد في تطبيق الإشتراطات الصحية المتعلقة بالجائحة.
وأكدت الورشة التي نظمتها اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان بقاعة الصداقة اليوم،
والتي قدمت خلالها وزارة التربية والتعليم خطتها بواسطة مقرر اللجنة الأستاذ المعز فيصل الشيخ
والتي إشتملت على محاور التباعد الإجتماعي والإشتراطات الصحية عن طريق التباعد في الفصول وتقسيم الطلاب الى دوامين
مع التأكيد على إستمرار الدراسة بالصفين الثامن أساس والثالث ثانوي، بجانب الدراسة بالتناوب يوم بعد يوم.
كما شملت الخطة على توفير كمامة لكل طالب ومعلم، وتوفير المياه للشرب والغسيل،
وتعقيم المدارس بصورة مستمرة مع توفير المعقمات والصابون.
وأبرزت الخطة جملة تحديات مثل توفير التمويل من الجهات ذات الصله و تفشي أمراض الشتاء،
قلة النشاط اللاصفي بالمدارس، بجانب التخوف من عدم حضور كثير من الطلاب بسبب تخوف الأسر من إصابة أبنائهم