السودان : وزارة الصحة الجائحة فاقمت الفجوات الموجودة في النظام الصحي
اكدت د. امل الفاتح مديرعام ادارة الصحة العالمية بوزارة الصحة الاتحادية انه منذ تبليغ السودان عن اول حالة مكتشفة لفيروس كورونا المستجد في مارس الماضي
، ظل النظام الصحي في السودان في مواجهة العديد من العقبات لرفع اقصى درجات الاستعداد و الاستجابة، حيث فاقمت الجائحة من الفجوات الموجودة في النظام الصحي .
وقالت فى منبر سونا اليوم حول توفير عدد 8 ملايين و400 الف لقاح لفيروس كورونا ان الوزارة تحتكم للتوصيات العلمية الصادرة عن المجلس القومي الاستشاري للتطعيم واللقاحات NITAG
والذي يضم صفوة من الاستشاريين والمتخصصين وذوي الخبرة الطويلة في مجال التطعيم والبحث العلمي، وذلك لضمان أعلى درجات السلامة والامان والجودة .
الجهود
ومن اجل تكامل الجهود من كل الخبراء الفنيين والاستشاريين شكلت وزارة الصحة الاتحادية لجنة تخصصية تنضوي تحت عضويتها جميع الجهات الرقابية والعلمية والفنية ذات الصلة والتي تشرف بصورة دقيقة على الفرق الفنية المختلفة، وتعمل تكامليا مع الشركاء الدوليين عبر آلية الكوفاكس لإتاحة المعلومات والدراسات بشكل دوري ومتجدد.
واكدت امل انه ستتم متابعة اللقاحات عبر النظام الالكتروني لادارة الامداد والمخزون vaccine supply-stock management system، والذي يحكم الرقابة على الشحنات منذ تاريخ وصولها، ومراجعة المستندات ومطابقة الجودة والتأكد من صلاحيتها
ومن ثم إدخالها برقم الشحنة في النظام، مما يتيح المراقبة الدقيقة والصيقة بالأرقام التسلسلية من المستوى الاتحادي وحتى وصولها لمراكز التطعيم المختارة في المحليات.
وترحمت د. امل على ارواح الذين توفوا نتيجة للاصابة بفيروس كورونا من المواطنين، ومن الرموز البارزة فى البلاد
اعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن توفير 8 ملايين و400 الف جرعة من لقاح الكوفيد 19 وبشكل طوعي لجميع الفئات المستهدفة من الشعب السوداني والذي من المخطط ان تستقبله فى الربع الاول من العام 2021 وفاء للوضع العالمي للانتاج وقوائم الانتظار .
وقالت الدكتورة امل الفاتح عبد الله مدير عام ادارة الصحة العالمية بوزارة الصحة الاتحادية فى منبر سونا اليوم ان الوزارة اتخذت خطوات استباقية لتأمين الاستعداد المبكر لاستقبال اولى الشحنات من اللقاحات منذ الشهر الماضي
وذلك عبر تقييم جاهزية سلاسل الامداد والتبريد وتحديد الحوجة من الدعم الفني اللازم لضمان رفع قدرات الكوادر الصحية ذات الصلة .
