السودان : روسيا تتطلع لقيام مشاريع استثمارية وترحيب من الحكومة السودانية

بحث المهندس خيري عبد الرحمن وزير الطاقة والتعدين المكلف ووكيل قطاع النفط في السودان دكتور حامد سليمان اليوم سبل الاستثمار والتنمية في مجال الطاقة والمعادن

مع مدير الغرف التجارية الروسية ڤيكتور شميدانوف ومدير مجلس الأعمال السودانية بغرف التجارة الروسية .

وقدم الوفد الروسي تهانيه للسودان لرفع الحظر الاقتصادي وإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال إن التغييرات التي طرأت بعد هذين القرارين المهمين بمثابة صفحة جديدة تفرد مساحة واسعة لتطلعات الاستثمارات الروسية بالسودان في مجال الطاقة بشقيها النفطي والكهرباء إلى جانب المعادن.

وكشف مدير الغرف التجارية الروسية ان الغرفة تحوي 40 الف شركة تعمل في مجال الطاقة، وانهم يتطلعون لقيام مشاريع استثمارية بالسودان .

واوضح و كيل النفط ان الوزارة على استعداد للاستثمارات الواعدة الأمر الذي شجع على منح الحكومة الروسية ملفات مدروسة من قبلهم لمشاريع في قطاعي الطاقة والتعدين متوقع ان تثمر بمشروعات ناجحة بالتعاون مع روسيا.
ورحب وزير الطاقة والتعدين المكلف بلقاءات اخرى لمتابعة مشاريع الاستثمار والتعاون مع روسيا .

ما بعد العقوبات

وان هذه المرحلة هي الهامة بالنسبة للسودان من اجل البدء نحو استثمارات كبيرة وقادرة على ان تغيير في الواقع الاقتصادي في السودان وان البلاد في امس الحوجة إلى دول متقدمة يتبادل معها المصالح

ف قرار رفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب ينهي عزلة قسرية استمرت طويلاً، وكلّفت كثيراً، ويفتح صفحة جديدة أمام السودان للتعامل مع العالم المتطلع للتعاون والاستثمار في بلد واعد بالفرص ويتمتع بإمكانات وثروات هائلة”.

و القرار الأمريكي هو قد خطوة طال انتظارها لإعادة دمج الاقتصاد السوداني في النظام العالمي وجلب الاستثمارات الأجنبية ومعالجة الأزمات والعيوب التي وضعت الدولة واقتصادها على حافة الانهيار والتفكك

ف 27 عاما تعرّض خلالها السودان للحرمان من الاستفادة من كافة التقنيات الصناعية والزراعية فضلاً عن التعاملات المالية والضرر الكبير في مجالات الطيران والخطوط البحرية

كما تسبّبَ وضع الخرطوم في قائمة رعاية الإرهاب في العقوبات والمقاطعة بشكل كامل وبات الان قادراً على تكوين علاقات خارجية، وتبادُل المعاملات المالية والسلع والخدمات والمنافع الاقتصادية