الاتحاد الأوروبي: لا نقبل بوجود المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا
في حين تواصل تركيا تدخلاتها في الأزمة الليبية بإرسال المرتزقة والطائرات العسكرية، أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، الاثنين، الحل السياسي في ليبيا لن يتم إلا بوقف إطلاق النار.
وقال بيتر ستانو في تصريح له”: “لا نقبل بتواجد المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا“.
كما أكد أن الأوروبي يدعم الجهود الأممية لوقف النزاع في ليبيا، وقال “سنفعل كل ما يلزم للتأكد من وقف النار هناك”، مشيراً إلى أن مراقبة وقف النار أمر بالغ الأهمية.
وقبل أسبوعين، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، رصد تحشيد كبير للميليشيات وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة.
وقال إن الميليشيات رفعت درجة الاستعداد وهددت بالهجوم على مناطق القوات المسلحة الليبية في سرت والجفرة والشرق بالكامل.
وأشار إلى أن ما تقوم به الميليشيات يعد انتهاكا صريحا لمبادئ وقف إطلاق النار.
عدد المجندين إلى ليبيا
هذا وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف مرتزق، من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، عاد منهم نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الإرهابيين الذين وصلوا إلى ليبيا 10000.
ويعدّ إخراج المرتزقة السوريين من الأراضي الليبية أحد أهم مطالب الجيش الليبي قبل الانخراط في أي مسار سياسي لحل الأزمة الليبية، وأحد أهم بنود تفاهمات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
في وقت اخر، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أحمد المسماري، أن منطقة سبها العسكرية رصدت تحركات لقوات تابعة لحكومة الوفاق غير المعتمدة.
وأوضح المسماري، في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن قوات الوفاق تتلقى أوامرها من المخابرات التركية التي تقود عمليات دعم جماعة الاخوان الإرهابية والعصابات التكفيرية.
ولفت المسماري، إلى أنه تأكد بعد استيفاء المعلومات، أن هذه العناصر تلقت أموالا من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب وخاصة مدينة سبها، مضيفا أنها تقوم بتجنيد مرتزقة أجانب.
وأكد آمر منطقة سبها العسكرية أن وحدات من المنطقة قامت بالتصدي للقوات التابعة للوفاق، وسيطرت على مقرها بأحد النوادي الرياضية بالمدينة.