نائب ليبي: وجود المراقبين الدوليين في ليبيا سيردع تركيا
قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب إن الأوضاع العسكرية في واضحة وتحتاج إلى وجود المراقبين الدوليين في ليبيا ، سواء كانوا عسكرين أو مدنيين للحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار.
امغيب وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الأحد أوضح أن التحشيد التركي لم يتوقف.
إلى جانب أعداد كبيرة من المرتزقة في غرب البلاد، وأنه لا بوادر حقيقية لخروجهم في القريب العاجل.
ورأى أن فرص نجاح مهمة المراقبين الدوليين في ليبيا كبيرة جدًا، لمراقبة وقف إطلاق النار في المنطقة المتفق عليها “سرت- الجفرة”.
كما أن هذه المهمة قد تقطع الطريق أمام تركيا، وتهدد نجاح أي تحركات عسكرية يقوم بها الجانب التركي.
وأشار إلى احتمالية رفض تركيا عن طريق قادة المليشيات وجود هؤلاء المراقبين الدوليين فتتحول هذه البعثة ذات الطابع المدني.
للمراقبة إلى بداية وجود عسكري أممي تحت مسمى قوات حفظ السلام “القبعات الزرقاء”.
واضاف عضو البرلمان أن موقف الشرق الليبي بالنسبة للبرلمان والقيادة العامة للجيش واضح، من خلال الالتزام بما اتفق عليه في إعلان القاهرة.
نفوذ تركيا
فيما قال رئيس مجلس التعاون الدولي الليبي عادل ياسين إن تركيا تتمتع بنفوذ قوي.
داخل الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أن أنقرة هي من ترسم الخطط الحربية والقتالية.
ياسين أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الأحد أن تركيا الآن تعد العُدة للقضاء علي بعض القوات.
التي أصبحت تشكل تهديدًا على وجودها، مشيرًا إلى أن المنطقة أصبحت على صفيح ساخن والوضع يتأزم بشكل ملفت للنظر من تنامي المعارضة وارتفاع أصواتها داخل طرابلس.