سلفا كير يؤكد رغبته للتوسط بين السودان وإثيوبيا ويرسل مبعوثه لحمدوك
نقل مبعوث من رئيس جنوب السودان، دينق ألور، رسالة شفاهية من الرئيس سلفا كير، لرئيس الوزراء حمدوك ، تناولت رغبة دولة جنوب السودان للتوسط في الأحداث الحدودية بين السودان وإثيوبيا.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اليوم الجمعة، دينق ألور، مبعوث الفريق أول سلفا كير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان.
ورحب حمدوك بالمبادرة، وقال إنها بمثابة تأكيد لمبدأ الحلول الأفريقية للتحديات الأفريقية في وقتٍ، عبر فيه عن شكره وتقديره لدولة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفا كير لجهوده ومساعيه الحميدة لضمان الاستقرار في المنطقة
وفي ذات الوقت قال الاستاذ محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة الإنتقالي، إن السودان لم يعلن الحرب ضد اثيوبيا ولم يصدر قرار بذلك، مؤكداً نحن لسنا دعاة حرب.
واضاف في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء مساء اليوم تابعه موقع المراسل ، إن ما يحدث في الحود الشرقية هو اعادة انتشار للجيش السوداني داخل الحدود السودانية .
وأكد عضو مجلس السيادة أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي وليس عسكري وقال “وجهت لنا انتقادات لصمتنا الإعلامي لأننا نرى ان ذلك يصب فى صالح التصعيد الإعلامي بين البلدين، ولكن هناك خطابات غير متزنة من الإثيوبيين”
الطرق السلمية
وشدد عضو مجلس السياده الإنتقالي، الناطق الرسمي باسم المجلس الأستاذ محمد الفكي، أن السودان لم يعلن الحرب على اثيوبيا، ولا يسعى لإشعالها مع الجيران.
وأضاف في منبر وكالة السودان للأنباء (سونا) مساء اليوم، إن خيار السودان لحل الخلافات مع الجارة اثيوببا هو الحوار بالطرق السلمية لحل الخلافات،
خاصة وأن قرار تمدد القوات المسلحة السودانية في اراضيها لم يكن قراراً للسلطات العسكرية، إنما كان قراراً سياسياً لمجلس الأمن والدفاع الذي يضم أجهزة سياسية ودبلوماسية،
إضافة إلى أجهزة عسكرية وأمنية، مما يعني أن قرار تمدد الجيش في أراضيه كان قرأراً سياسياً بإمتياز وأوضح أن المطلوب على الأرض، هو إظهار العلامات والفواصل الحدودية لإظهار حقيقة أن الجيش السوداني يوجد داخل أراضيه المعترف بها دولياً.
وقد نفت وزارة الخارجية حديث ملغوم وملفق نشر في بعض المجموعات في وسائل التواصل الإجتماعي عن تصريحات نسبت للسيد الوزير المكلف عمر قمر الدين حول الأوضاع في المنطقة الشرقية وامكانيات ومقدرات الجيش السوداني.