نائب ليبي: الاتفاق على تشكيل سلطة جديدة بارقة أمل لليبيين
قال عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي الدكتور أبوبكر مصطفى بعيرة، إن الاتفاق السياسي على تشكيل سلطة جديدة تنفيذية بارقة أمل أمام الليبيين للخروج من مختنق المراحل الانتقالية .
بعيرة شدد في بيان له “أن الأمر يتطلب حل عقدة التئام مجلس النواب في جسم موحد، وبنصاب كامل، من أجل منح الاعتماد والثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة.
ودعا أعضاء مجلس النواب إلى التفكير ملياً في مواقفهم، ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر، والعمل بجدية من أجل لم شمل الأعضاء، والالتقاء في جلسة قانونية مكتملة النصاب بمدينة ليبية محددة .
وتحدث في هذا السياق عن إمكانية عقدها افتراضياً، في ظل ظروف جائحة كورونا، بهدف تذليل الصعاب التي تواجههم.
واتخاذ ما يلزم من قرارات يتفقون عليها بخصوص تطورات المشهد السياسي الحالي، ومن أجل تنفيذ الاستحقاقات الوطنية، وعلى رأسها منح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة، وتسهيل عملية الانتقال الديمقراطي .
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح شن هجوما ضد بعيرة، قائلا إنه منذ 6 سنوات لا هم له إلا مهاجمة رئاسة مجلس النواب.
صالح قال في مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا الحدث”، “يقولون إن كل شيء يولد صغيرا ثم يكبر إلا الحزن يكون كبيرا ثم يصغر.
إلا حزن السيد بعيرة من فشله في الحصول على رئاسة مجلس النواب، حقيقة إن كان رجلا في هذه السن ويتناسى هذه العملية.
نقول له عقيلة صالح لم يغلق عليه الأبواب كما أغلقت على السيد بعيرة، في أي مكان وأنا مع الوطن ومستعد للتضحية بكل شيء حتى الوظيفة، والغالي والرخيص من أحل أن تخرج ليبيا من أزمتها”.
ودعا رئيس المجلس الأعضاء للحضور في طبرق حتى يتقرر عقد جلسة في سرت أو بنغازي.
مؤكدًا على عدم جواز عقد أي جلسة وفقا للدستور إلا في المقر الرسمي وعندها مجلس النواب يحدد انعقاده في أي مكان.
وطبقاً لما اتفق عليه بمخرجات الحوار السياسي فيما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة، يتعين على رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومته.
وتقديم برنامج عمله لمجلس النواب للمصادقة الكاملة عليه خلال 21 يوماً، ثم الانتظار 21 يوماً أخرى لنيل الثقة، لكن إذا فشل في تمرير وإقرار الحكومة يكون مصيرها بيد أعضاء لجنة الحوار الـ75.