وزيرة الخارجية تبعث برسالة تضامن ومواساة إلى نظيرها الإيطالي
وجهت وزيرة الخارجية، السيدة أسماء محمد عبد الله، رسالة تضامن ومواساة إلى نظيرها الإيطالي السيد لويجي دي مايو، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وعبرت الوزيرة باسم حكومة وشعب السودان، عن كامل التضامن مع حكومة وشعب الجمهورية الإيطالية الصديقة وهو يخوض معركته الشرسة أمام وباء فيروس كورونا.
الذي أصبح تحدياً حقيقياً أمام الإنسانية جمعاء واختباراً حقيقياً لقدرتها على الصمود والتعاون والتلاحم والوحدة وعن ثقتها الأكيدة أن الأمة الإيطالية العظيمة وما عرفت به من عزم أكيد وصبر ومثابرة.
وإسهام جلي ومقدر في الرقي والحضارة الإنسانية، قادرة على التغلب على هذا الأمر الطارئ في المستقبل القريب.
التعازي والتوصيات لهزيمة الوباء
ونقلت الوزيرة عبر رصيفها الإيطالي، باسم حكومة وشعب السودان، التعازي الصادقة لأسر وأحباء الضحايا والأمنيات للمرضى بالشفاء العاجل والناجع.
يشار إلى أن العلاقات الثنائية السودانية الإيطالية شهدت تقدماً مطرداً، حيث وقفت الحكومة الإيطالية بقوة إلى جانب الشعب السوداني وثورته.
إيطاليا تضامنت مع الثورة السودانية
من خلال كلمات التضامن القوية والمعبرة التي تضمنها خطاب معالي السيد جوسيبي كونتي، رئيس الوزراء الايطالي، أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
والمشاركة المفعمة بالأمل والفخار والتقدير للشعب السوداني وقيم الثورة السلمية في الحرية والسلام والعدالة التي قدمتها السيدة إيمانويلا ديل ري، نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي.
في الحدث الجانبي الخاص بالسودان، على هامش أعمال الدورة والزيارة المهمة التي قامت بها معاليها مؤخراً إلى السودان والتقت خلالها رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزراء الخارجية والصحة والمالية والتخطيط الاقتصادي.
كما قامت بافتتاح عدد من مشروعات تنمية المجتمع التي تمولها وكالة التعاون التنموي الإيطالية.
السودان خالي من الإصابات
اطمأنت اللجنة العليا للطوارئ لإدارة أزمة جائحة كورونا، برئاسة الفريق الركن إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة ،على مجمل الأوضاع الصحية بالبلاد، واستمعت إلى تنوير مفصل من وزارة الصحة الاتحادية حول أوضاع الجائحة على مستوى البلاد، وأصدرت عدداً من التوجيهات الوقائية.
وأوضح البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة، الراتب بالقصر الجمهوري صباح اليوم، أنه لم تسجل أي إصابة جديدة بفايروس كورونا في السودان، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت معلومات حول تسجيل حالات إصابة في بعض دول الجوار الإقليمي، معتبرا ذلك يشكل أمرا مقلقا بالنسبة للجنة.
وقال عضو مجلس السيادة إن هناك بعض المواطنين القادمين من خارج البلاد تسربوا دون الخضوع لقيود الحجر الصحي والكشف اللازم ولم يتركوا عناوينهم، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تسعى لمعرفة أماكن تواجدهم ودائرة حركتهم حتى تتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحمايتهم وحماية من خالطوهم.
وأبان أن التقرير الذي قدمته وزارة الصحة أوصى برفع درجة الاستعداد بالبلاد
تجنبا للأسوأ حتى لا تحدث مفاجآت يمكن أن تربك خطط اللجنة.
تخصيص مركز إعلامي موحد لإدارة الأزمة بمقر نقابة الأطباء السودانيين برئاسة الأستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام.