ثلاثة مدنيين ضحايا جراء قصف قوات النظام السوري غربي حلب
قتل ثلاثة مدنيين، وجرح 15 آخرون في حصيلة أولوية، نتيجة قصف قوات النظام السوري ومليشياته الإيرانية، اليوم الأحد 21 من آذار، مشفى “المغارة” الجراحي في مدينة الأتارب غربي حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” العامل في إدلب، عبر صفحته في “فيس بوك”.
إن ثلاثة مدنيين قتلوا بينهم طفل وامرأة بحصيلة أولية، بينما جرح 15 آخرون بينهم كوادر طبية عاملة في المشفى، فضلًا عن الخسائر المادية.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أن فرقه أسعفت المصابين لأقرب مشفى، ونقلت جثامين الضحايا.
بدوره أفاد مراسل عنب بلدي، القريب من المنطقة، بخروج المشفى عن الخدمة إثر القصف.
ولفت إلى أن قذائف المدفعية استهدفت باب المشفى (مكان تجمع الضحايا) غربي حلب.
ما أدى إلى وقوع الإصابات بشكل كبير، لافتًا إلى أن من بين الجرحى أربع حالات حرجة، وتنتظر دخولها عبر المعابر الحدودية إلى تركيا.
وأشار إلى أنه من بين المصابين مدير “مديرية صحة حلب الحرة”، نوار كردية، موضحًا أنه أصيب في عينه.
وإلى حين إعداد الخبر لم تؤكد مديرية الصحة عبر صفحاتها في مواقع التواصل، إصابة كردية.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الضحايا وتسجيلات مصورة توضح الخسائر البشرية والمادية في المشفى، تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها.
وتخضع مدينة الأتارب لسيطرة “الجيش الوطني”، المدعوم تركيًا، وشهدت في كانون الثاني 2020، مقتل 18 مدنيًا.
في قصف لطيران النظام والطيران الروسي عليها وعلى المناطق المحيطة بها.
كما شهد ريف حلب مجزرتين في مطلع 2020، الأولى في قرية كفر تعال غربي المحافظة.
قُتل فيها تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال، والثانية في كفرنوران بجنوبها الغربي سقط على إثرها عشرة قتلى وعشرة جرحى.