خالد يوسف الجلاهمة رئيسا للبعثة الدبلوماسية البحرينية في إسرائيل
أعلنت دولة البحرين أنها عينت خالد يوسف الجلاهمة رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى إسرائيل، وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من تعيين تل أبيب، إيتاي تاغنر، قائماً بأعمالها الدبلوماسية في المنامة.
وتنقل الدبلوماسي الأول للمنامة في إسرائيل بين وزارتي الدفاع والخارجية، إذ عمل في مقتبل مسيرته المهنية مساعداً لمدير مشروع نظام المعلومات في قوة الدفاع في بلاده، ثم مديراً لعلاقات الجهات الحكومية بالأمانة العامة لمجلس الدفاع الأعلى، وبعد عامين في 2009 عمل نائباً لرئيس البعثة في سفارة مملكة البحرين بواشنطن، وفي 2014 شغل منصب رئيس المشاريع والعقارات بوزارة الخارجية.
كما قام في عامي 2016 و2017 بأعمال رئيس العمليات والمتابعة بوزارة الخارجية، ثم انتقل إلى إدارة العمليات في ذات الوزارة في 2017 حتى 2021.
وبرز حضوره في المجتمع البحريني أخيراً كمدير لإدارة العمليات في حملة التوعية للوقاية من فيروس كورونا خلال العام الماضي.
وينحدر خالد من أسرة لها تجربة طويلة في العمل الرسمي، فوالده هو اللواء ركن يوسف بن أحمد الجلاهمة الذي شغل منصب وزير الدفاع سابقاً، ومنصب مدير ديوان القيادة العامة لأكثر من عقد، قبل أن يعين وزيراً للدفاع عام 2014، ليتقاعد عنها في مطلع يوليو (تموز) 2019.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، من المقرر أن يصل وفد بحريني إلى إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لبدء تجهيزات فتح السفارة.
نتنياهو يتلقى دعوة لزيارة المنامة
وأشار بيان رسمي صادر عن وكالة الأنباء البحرينية إلى أن “وفداً دبلوماسياً” سيفتتح ممثلية البلاد في إسرائيل.البحرين تعين رئيسا لبعثتها الدبلوماسية في إسرائيل
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم الخميس 25 فبراير الماضي، أنه تلقى دعوة لزيارة المنامة وجهها ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال اتصال هاتفي بين الجانبين.
وكان من المقرر أن يزور نتنياهو مملكة البحرين قبل أشهر، ولكنه أرجأ الزيارة بسبب إغلاقات كورونا في إسرائيل.
وقد أعلن وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، أن البلدين ينويان تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية لمواطنيهما لتسهيل السفر بحرية بين البلدين.
وتعتبر البحرين وهي الدولة الخليجية الثانية بعد الإمارات التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل، أن إعلان إقامة علاقات مع إسرائيل “يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها”.
وقال مستشار عاهل البلاد، خالد آل خليفة، إن الإعلان الأخير يوجّه رسالة إيجابية ومشجعة إلى شعب إسرائيل بأن “السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الأفضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة”.