قائد قطاع زالنجي بـ الدعم السريع يؤكد أن الحركات المسلح بالولاية منضبطون
شدد قائد قطاع وسط دارفور بالدعم السريع عميد على يعقوب جبريل على ضرورة الاسراع في توفيق اوضاع حركات الكفاح المسلح وتجميعهم واستخراج المستندات لهم بطريقة رسمية، ومن ثم العمل على جمع السلاح غير المقنن.
وقال لدى تنويره بمكتبه اليوم الوفد الاعلامي القادم من المركز حول جهود قوات الدعم السريع في الولاية، اننا حريصون على حماية السلام الذي ترك اثرا ايجابيا بالولاية، وقال أن حركات الكفاح المسلح بالولاية منضبطون للغاية وليست لدينا اي ملاحظات تجاههم كما ليس لدينا خلاف مع عبدالواحد ونؤكد انه بدخوله في الخط السياسي 80٪من مشاكل السودان ستنحل واتفاقه مع الحكومة افضل له ولنا.
واعلن جبريل ان حدود ولاية وسط دارفور مع تشاد وأفريقيا الوسطى آمنة ولم يحدث فيها اي تفلت أمني اومشاكل اونزوح بعد مقتل الرئيس الراحل ادريس ديبي اتنو رئيس جمهورية تشاد.
قوات الدعم السريع يلتزمو بعدم التقرب إلى جبل مرة
وأعلن ان قوات الدعم السريع تعمل بتنسيق تام مع القوات النظامية الأخرى من أجل امن وراحة المواطنين، وقال أنه وبفضل هذا التنسيق الولاية بحدودها مع ثلاث ولايات جنوب وشمال وغرب دارفور لم تتاثر باي حدث في تلك الولايات، وأضاف “لقد وصلتنا قوة مجموعة الثمان وعشرين ونعتبرها إضافة حقيقية لهذه القوة الموجودة في الولاية، ونؤكد ان الموسم الزراعي والذي سيبدأ بعد أيام قليلة سيكون امنا وسنؤمن المزارعين في قراهم ومزارعهم وايضا الرعاة”.
واكد قائد قطاع زالنجي ان قواته ملتزمة بتوصيات القائد محمد حمدان دقلو بعدم التقرب إلى جبل مرة، منوها الى أن هنالك تعاون بينهم والادارات الأهلية والنازحين في تفادي اي مشكلة قد تحدث، مشيرا إلى أن قواته امنت المواقع التي انسحبت منها قوات اليوناميد وان بعض المواطنين اقاموا قرى جديدة وقواتنا ملتزمة بحمايتهم.
وقال جبريل ان قوات الدعم السريع ساهمت في حل كثير من المشاكل التي حدثت في بعض المناطق والتي لولا تدخلها لحدث ما لا يحمد عقباه، حيث امنت اي موقع رأينا انه يحدث فيه خلل أمني، وذلك لمسؤليتنا تجاه المواطنين.
كما قامت قواتنا بتشييد ثمان قرى نموذجية بمحليات الولاية التسع ودفع مرتبات معلمي تسعة مدارس وانشأت مدارس اساس كما دعمت الرياضة وانشأت مراكز للشرطة وحفرت الدوانكي.