نظام بشار الأسد يعترف بسيطرة كتائب البعث على غوطة دمشق
اعترف نظام بشار الأسد السوري بانتشار قوات “كتائب البعث” المشكلة حديثا، وسيطرتها على عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف محافظة دمشق.
وذكرت صفحة “ريف دمشق- شعبة الغوطة الشرقية” التابعة لما يسمى “حزب البعث”، في منشور على “فيسبوك”، حسب ما تناقلت وسائل إعلامية،“استنفار كامل لرفاقنا في كتائب البعث (الكتيبة الخامسة)، بالتعاون مع الجهات المختصة في الغوطة الشرقية”.
وادعت الصفحة ذاتها أن هذا الاستنفار هدفه “تأمين ساحات العيد في كامل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، من أجل سلامة الأطفال وعدم حدوث أي مشاكل”.
وقبل عدة أيام، ادعت أن عناصر قوات “كتائب البعث” تنتشر عند الأفران وبالقرب من الممتلكات الخاصة للمدنيين، بهدف تنظيم الدور على الأفران، وأيضا لحماية الممتلكات، والحفاظ على أمن وأمان المواطنين، حسب زعمها.
كما كشفت الصفحة ذاتها عن تجهيزات تعمل عليها قوات “كتائب البعث”، ونشرها لصور رأس النظام السوري “بشار الأسد” في مناطق الغوطة الشرقية دعما له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنها سارعت وبعد دقائق من نشرها للخبر إلى حذفه نهائيا من صفحتها، من دون توضيح الأسباب.
فتح باب الانتساب لقوات كتائب البعث
وخلال الفترة الأخيرة، لقي 3 من القياديين في قوات “كتائب البعث” مصرعهم في ظروف غامضة، أحدهما في مدينة سلمية، والثاني في طرطوس، والأخير في مدينة بانياس.
وفي أكتوبر 2020، أفادت مصادر محلية من محافظة دير الزور شرقي سوريا، عن فتح نظام بشار الأسد السوري باب الانتساب في ما يسمى قوات “كتائب البعث”.
وذكرت مصادر محلية، أن الإعلان عن هذه الخطوة، جاء خلال اجتماع ضم قياديين في “حزب البعث” التابع للنظام، مشيرةً إلى أن الاجتماع عقد في مقر شعبة الحزب بحي القصور داخل مدينة دير الزور.
وأشارت مصادر محلية إلى أن كل منتسب لـ قوات “كتائب البعث”، سيحصل على راتب شهري وقدره 35 ألف ليرة سورية، وأن مدة العقد الموقع مع المنتسب لصفوف تلك القوات، تصل إلى 5 سنوات.
يذكر أن قوات النظام السوري القوات الموالية لها، ارتكبت مئات الانتهاكات بحق السكان في الغوطة الشرقية، منذ سيطرتها على المنطقة في نيسان عام 2018.