سوريا.. اشتباكات بين “الجبهة الوطنية” و “قسد” بحلب
تصدت “الجبهة الوطنية للتحرير” لعملية تسلل نفذها مقاتلون من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على محور باصوفان بريف حلب الشمالي الغربي، ما أوقع خسائر بشرية من الطرفين.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى، الإثنين، إن اشتباكات جرت على محور باصوفان بعد اكتشاف عناصر “الجبهة الوطنية” لتسلل مجموعات من “قسد”، وأفشلت المحاولة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف الطرفين حسب مصطفى.
وذكرت “شبكة المحرر الإعلامية” عبر “تلجرام”، أن “قسد” استهدفت سيارة مدنية على محور باصوفان بصاروخ مضاد للدروع (م.د)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين كانوا يستقلونها.
وتجري اشتباكات بين “قسد” المدعومة من أمريكا، و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، باستمرار على خطوط التماس بين مناطق سيطرتهما، سواء بالأسلحة المتوسطة دون عمليات تقدم ومحاولات تسلل، أو خلال تسلل أحد الطرفين إلى نقاط تماس الآخر، وسقط خلال الأشهر الماضية قتلى وجرحى من عناصرهما.
وفي مارس الماضي، قتل عشرة عناصر من “قسد” بعملية إغارة على محور مرعناز جنوبي مدينة اعزاز، بريف حلب الشمالي.
وجاءت العملية ردًا على الاستهدافات المتكررة من قبل “قسد” لمناطق سيطرة “الجيش الوطني”، والتي طالت مناطق مدنية، حسب إعلامي “الفيلق الثالث”.
وكان “الجيش الوطني” و”قسد” أجريا في 27 من آذار الماضي، عملية تبادل جثث بوساطة روسية في ريف بلدة عين عيسى شمالي الرقة، بحضور “الصليب الأحمر الروسي”.
وذكر صحفيون في شمال شرقي سوريا، أن العملية تضمنت تسليم جثث ثلاثة مقاتلين من “الجيش الوطني”، مقابل تسليم سبع جثث لعناصر من “قسد” سحبها مقاتلو “الجيش الوطني” خلال كمين.
وأعلنت “قسد”، في مارس الماضي، مقتل سبعة من عناصرها في ريف بلدة عين عيسى، التي تشهد توترًا واشتباكات متقطعة مع مقاتلي “الجيش الوطني”.
من جانبه، نفى “الجيش الوطني” رواية “قسد”، وجاء في بيان لفصيل “السلطان سليمان شاه” التابع لـ”الفرقة الأولى” في “الجيش الوطني”، أن سرية من “القوات الخاصة” نفذت عملية “انغماسية” استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والبيضاء، “ثأرًا” لمقتل عناصر من الفرقة على محور قرية صيدا، في محيط عين عيسى.