هالة زايد: وزراء الصحة العرب تضامنا مع غزة.. وتقديم مساعدات طبية
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تضامن وزراء الصحة العرب مع الأشقاء بدولة فلسطين بالتزامن مع تطورات الوضع الراهن بقطاع غزة، مثمنة مبادرة الدول العربية بالإسراع في تقديم المساعدات الطبية العاجلة وتسخير كافة إمكانياتها لمساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ونظرًا للظروف الاستئنائية التي تمر بها دولة فلسطين، حرصت الدكتورة هالة زايد، على أن تتقدم الدكتورة مي الكلية، وزيرة الصحة بدولة فلسطين، خلال الاجتماع بإلقاء الكلمة الأولى، لاستعراض التحديات التي تواجه المنظومة الصحية بفلسطين، والوقوف على تطورات الأوضاع بالدولة الشقيقة، والتي أكدت خلالها أهمية تضامن الدول العربية لإعادة بناء النظام الصحي بفلسطين الذي يمر بأزمات حقيقة على مدار عقود مضت.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى التوافق بين أعضاء المكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب على تخصيص نحو 500 ألف دولار لسرعة تلبية جميع الاحتياجات الطبية العاجلة لدولة فلسطين من حساب الصندوق العربي للتنمية الصحية على أن تتولى وزارة الصحة المصرية بتوفير الدعم العيني من الاحتياجات الطبية بما يعادل المبلغ المقرر، وإرسالها إلى دولة فلسطين باسم جامعة الدول العربية.
خطة مصر للدعم الطبي الفلسطيني
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة هالة خطة مصر للدعم الطبي للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين واستقبالهم لتلقيهم الخدمة الطبية داخل المستشفيات المصرية، وإرسال مصر المساعدات الطبية العاجلة لفلسطين عبر معبر رفح البري، مؤكدة لهم حرص الأطقم الطبية المصرية على تقديم كافة سبل الرعاية للمصابين، وتضامنهم الكامل مع الأشقاء الفلسطينين.
كما أكدت الوزيرة ضرورة أن تتضمن الكلمة الموحدة لمجلس وزاراء الصحة العرب أمام الجمعية العامة الـ 74 لمنظمة الصحة العالمية، إبراز مدى تأثير الأوضاع الراهنة في قطاع غزة على الاحتياجات الصحية العاجلة للشعب الفلسطيني، وكذلك إبراز تجربة الدول العربية في مواجهة فيروس كورونا، حيث إنها من أقل دول العالم أضرارًا في مواجهة الجائحة من حيث معدلات الإصابات والوفيات، وهو ما أشاد به وزراء الصحة أعضاء المكتب التنفيذي والموافقة على تعديل الكلمة لتتضمن تلك التوصيات.
كما استعرضت الوزيرة مسودة الاستراتيجية العربية وآلية تنفيذها للحصول على لقاحات فيروس كورونا وتوحيد الجهود المبذولة لضمان التوفير والتوزيع العادل للقاحات التي تولت مصر مهمة إعدادها، موضحة أبرز ما تتضمنه تلك الاستراتيجية وهي إمكانية تصنيع اللقاحات في الدول العربية، مشيرة إلى بدء مصر الخطوات التنفيذية لإنتاج لقاحين لفيروس كورونا من خلال مصانع الشركات الوطنية في مصر والتي تقوم بإنتاج مختلف اللقاحات والأمصال منذ عام 1932.