تمكنت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة بعد توافر معلومات دقيقة من ضبط وإحضار عدد من الهواتف كانت بحوزة بعض رموز النظام البائد بسجن كوبر؛ يستخدمونها للتواصل مع أشخاص وجهات داخل وخارج السودان، وقد لعبت الشرطة دوراً كبيراً في نجاح عملية الضبط. آثار العثور على هواتف فيها “معلومات خطيرة” مع الرئيس السوداني السابق عمر البشير ورفاقه في سجن كوبر، ضجة كبيرة في السودان.
ضبط وإحضار عدد من الهواتف بحوزة بعض رموز النظام البائد بسجن كوبرتم النشر منذُ 17 ثانيةاضف تعليقاًمصدر الخبر / السودان نيوزمصدر الخبر / السودان نيوز تمكنت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة بعد توافر معلومات دقيقة من ضبط وإحضار عدد من الهواتف كانت بحوزة بعض رموز النظام البائد بسجن كوبر؛ يستخدمونها للتواصل مع أشخاص وجهات داخل وخارج السودان، وقد لعبت الشرطة دوراً كبيراً في نجاح عملية الضبط. آثار العثور على هواتف فيها “معلومات خطيرة” مع الرئيس السوداني السابق عمر البشير ورفاقه في سجن كوبر، ضجة كبيرة في السودان. وأعلنت اللجنة الخاصة بـ”تفكيك واجتثاث” النظام السابق، في مؤتمر صحفي، إحباط مخطط لقادة النظام السابق عبر العمل المسلح في 30 يونيو/ حزيران الجاري، مشيرة إلى العثور على 20 هاتفاً في سجن كوبر المركزي بالخرطوم، مع الرئيس السابق عمر البشير وعدد من رموز نظامه، وذلك حسب “موقع سودان تريبيون”.وقال عضو اللجنة وجدي صالح، إن الهواتف وجدت بحوزة البشير، ونائبه الأسبق علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين بالإضافة إلى إبراهيم غندور، وعبد الباسط حمزة، وكمال عبد اللطيف وعثمان محمد يوسف كبر.وأكد أن تلك الهواتف كانت تستخدم لإجراء اتصالات داخلية وخارجية مع كوادر التنظيم التي هربت خارج البلاد بعد سقوط النظام، موضحا أن الهواتف المضبوطة “تحوي معلومات خطيرة، تتعلق بمخطط لإجهاض الثورة السودانية”.وقال إن الأجهزة الأمنية تحصلت على معلومات مهمة من تلك الهواتف، وقد بينت أن قادة النظام داخل السجن، يتواصلون مع عدد من الكوادر السرية الهاربة، ومجموعات بالداخل، بعضهم يدعي أنه من الداعمين للسلطة الانتقالية في البلاد، مشيرا إلى أن سلطات الأمن رصدت اجتماعات لعناصر من النظام السابق في الخرطوم وعدد من الولايات لتنظيم أعمال معادية في ذكرى 30 يونيو الحالي.وأضاف صالح أن “الأمن رصد أيضا مراكز لبث الشائعات في 3 دول، تديرها مجموعات من داخل البلاد، تهدف إلى الترويج ضد الحكومة الانتقالية وقوى الثورة”، مناشدا المواطنين بالتبليغ عن أي نشاطات مشبوهة لفلول النظام بالأحياء.