رحلة وزير الدفاع الى موسكو غير ذي فائدة
وزير الدفاع السوداني الحالي ياسين ابراهيم ياسين هو من انصار النظام البائد، فهو عسكري وكغيره من الضباط كانوا في زمن الكيزان والبشير وبالتالي حتما كان من الفاسدين المفسدين في الأرض. وهذا أمر سيء جداً. لذلك لا يحق لياسين اليوم لعب دور الوزير المسكين الشفاف الاصلاحي، لانه كان يلعب دور الزعران في السلطة عندما كان رئيسه البشير على رأس السلطة.
ومعرف انه كان يساعد غيره من الفاسدين المسؤولين الكبار على ادخال أولادهم الى الجامعات حول العالم على حساب الدولة اي من ضرائب الاخوة المواطنين الذين يعانون مشاكل كثيرة بالاحوال المعيشية، وعلى الارجح هذا الفساد الاداري السيء مستمر الى يومنا هذا
من غير المفيد ان يزور الوزير ياسين ابراهيم ياسين موسكو كما فعل في التاسع من الشهر الجاري وهو شهر يونيو لانه اصلا لا يقرر الكثير من الامور العسكرية طالما السودان مرهون للخارج والشريك الاميركي يتحكم بقرارات السودان كثيرا، كما ان هناك مشاكل داخليه في السودان ونزاعات بين المكونين المدني والعسكري وبالتالي يعني قرارات الوزير بما يخص الاجتماعات في موسكو لن تكون ذي قيمة.