تسارعت وتيرة الأحداث بولاية القضارف بعد تفاقم الأوضاع الصحية التي دفعت المواطنين ولجان المقاومة للتصعيد والمطالبة بإقالة والي الولاية د. سليمان علي. وأرجعت مصادر في حديثها لـ (مداميك) المطالبات بإقالة الوالي لانهيار الوضع الصحي بالولاية وعدم استجابتة للمذكرة التي دفع بها الأطباء لتهيئة البيئة بالمستشفيات، وتوفير الأساسيات من دواء ومستهلكات طبية وأوكسجين، بحانب احتياجات مرضى الكلى، التي توقفت بسبب وضع الحكومة الصحة في أدنى اهتماماتها، مما دفع الأطباء والمديرين الطبيين لتقديم استقالات جماعية.ونفذت لجان المقاومة السبت اعتصاماً أمام بيت والي الولاية بسبب الأزمة الصحية التي تعشيها الولاية، وقالت إنها دعت لاجتماع مشترك مع والي ولاية القضارف والمكتب الموحد للأطباء، ومدير عام الصحة لإزالة أوجه الخلاف بين الأطراف المعنية، إلا أن الوالي تخلف عن الحضور، وأوضحت أنه تبين لها بموجب ذلك عدم جدية الوالي لحل الأزمة.