احتدمت الخلافات داخل حركة النهضة الإخوانية في تونس، وسط حالة من الارتباك الواضح على قرارات رئيسها، راشد الغنوشي، وتصعيد خطاب قيادات إخوانية بارزة ضد سياسته، خاصة بعد قراره تجميد عضوية عماد الحمامي وإحالته للتحقيق وقال .إن رقعة الغضب تتزايد بين قيادات الحركة الإخوانية تجاه الغنوشي، الذي يبدو متخبطا وغير متزن في معظم القرارات التي أعلن عنها، منذ قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي.فإن التحركات تتم داخل الحركة في الوقت الحالي، وتستهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات الرافضة لبقاء الغنوشي في منصبه، والمطالبة بالإعلان عن موعد انعقاد المؤتمر العام للحركة في أقرب وقت، وكذلك الاعتراف بالخطأ والاعتذار للشعب، في محاولة لتغطية الإخفاقات المتتالية.وقد حذر “قيادات التنظيم الدولي حذروا الغنوشي من مصير إخوان مصر، مؤكدين في اجتماع عُقد عبر تقنية الفيديو، أن استمرار الوضع على ما هو عليه في تونس في ظل حالة الغليان الداخلي، يعرض الحركة للانهيار تماما”.
مقالات ذات صلة
حزب الله يدين تطبيع البحرين مع الاحتلال الإسرائيلي
سبتمبر 12, 2020
شاهد أيضاً
إغلاق