تواردت أنباء متضاربة خلال الساعات الماضية بشأن سيطرة حركة طالبان على ولاية بانشير، الوحيدة المتبقية تحت حكم أحمد شاه مسعود، وذلك بعد قتال عنيف ووصول المفاوضات التي راعاها شيوخ القبائل في الإقليم إلى نفق مسدود.وبينما احتفلت حركة طالبان في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، مطلقة النار بكثافة في قلب العاصمة كاب,ل، وقالت إنها سيطرت أخيرا على الولاية الصامدة، فإن جبهة المقاومة سارعت إلى نفي الخبر، وقال المتحدث باسمها، مسيم نظاري، إن المعارك لاتزال مستمرة، ولم تسيطر طالبان على الإقليم.من جانبه، نشر زعيم المقاومة الأفغانية في الإقليم، أحمد مسعود، مقطع فيديو على حسابه على تويتر، يظهر الاشتباكات المستمرة، مؤكدا أن المقاتلين “يواصلون معركتهم ضد طالبان”، مؤكدا أنه “لن يتخلى عن القتال ولم يغادر البلاد”.ويقول رئيس المركز الأفغاني للإعلام والدراسات، عبد الجبار بهير، إن حركة طالبان بدأت منذ أيام في استخدام القوة والتحرك بجدية نحو السيطرة على ولاية بانشير، شمالي البلاد، التي كانت شكلت المعارضة التاريخية لطالبان منذ التسعينيات، ولم تخضع لحكمها.ورأى أن هناك “احتمالات للتوافق في المستقبل، لكن لا يمكن التنبؤ بها”، لافتا إلى أن عددا كبيرا من قوات الجيش الأفغاني فروا إلى بانشير واستقروا في الوادي أثناء تقدم طالبان للسيطرة على المدن الأفغانية، ويشاركون اليوم في الحرب الدائرة بين طالبان والمقاومة.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
المحكمة العليا تقبل طعناً ضد عودة نقابة المحاميين
نوفمبر 6, 2022