قال الحزب الشيوعي، إن العاصمة القومية تشهد تراجعاً متعمداً عن الحريات العامة، ومحاولات إضعاف وإسكات صوت قوى الثورة بالاعتداءات المتكررة على المواكب السلمية والمعلنة أهدافها، وخطوط سيرها من عناصر الشرطة والجنجويد ومليشيات الحركات المسلحة ومن وصفهم بالعملاء من عضوية الأحزاب، والذين اعتبر أنهم أسفروا عن وجههم الكالح إبان حملات الاعتداءات والاعتقالات التي تمت أثناء حراك ٣٠ يونيو ٢٠٢١، بجانب حجب المواقع الصحفية واعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم.وأوضح الحزب في بيان، أن التعدي على الحريات أخذ أشكالاً مختلفة منها الهجوم على نقابة المعلمين بتدخل نافذين في السلطة لصالح أعضاء شركاء السلطة، بالتآمر عليها وعلى الذينوأضاف: “تقف شواهد كثيرة يوماً بعد يوم على ازدياد وتيرة العنف الممنج ضد المواطنين بهدف ترويعهم وسلب ممتلكاتهم و إلحاق الأذى الجسيم بهم إلى حد القتل”.وأكد الشيوعي أن عجز الشرطة لا يعني بأي حال من الأحوال استبدالها بالقوات المشتركة لتقوم بمهامها، إنما الواجب هو دعم وإصلاح قوات الشرطة، وطرد من وصفهم بالخونة والمترددين من بين صفوفها اليوم قبل غداً، كما يجب إخلاء أحياء العاصمة من كل قوات الحركات المسلحة والجنجويد، وإزالة مظاهر عسكرة الشارع بقوات مختلفة بعضها ساهم بقدر كبير في زعزعة الأمن والاستقرار بالولاية.