الحزب الشيوعي: السلطة الإنتقالية بشقيها المدني والعسكري فاشلين
قال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار بفشل السلطة الانتقالية خلال العامين الماضيين وقال في ظل الفشل هو عنوان السلطة الانتقالية بشقيها السيادي والمدني والكل مسؤول مما حدث .
وفي تعليقه على التصعيد بين المكون العسكري والمدني أوضح كرار أن التصعيد بين المكون العسكري والمدني يأتي وسط مناخ يتميز بالأزمات في كل ناحية، وأردف: كل محاولات الانقلابات التي أعلنتها السلطة الانتقالية سابقًا، والمحاولة الأخيرة، بالإضافة لجريمة مجزرة فض الاعتصام، وكل جرائم اغتيال الشهداء بعد الثورة ظلت حبيسة الغرف وهمس المجتمعات.
ولم يعلن عن نتائج لها حتى الآن. ولم يشرك الشعب بشفافية حولها. لذا وجب تقديم كل الجناة إلى محاكم عادلة وعلنية، ونخص بالذكر المشاركين في محاولة الانقلاب الأخيرة.
وأشار الى أن الانحراف عن أهداف الثورة والارتماء في احضان التبعية الخارجية والجري وراء المحاصصات هو الذي خلق النتائج الماثلة وجعل المكون العسكري يتمدد في مفاصل السلطة ورأى أن البطء في تفكيك بنية النظام البائد وعدم البت في مجزرة فض الاعتصام ساعد في ذلك لأن الجميع يحصد نتائج ما سمي بالشراكة مع اللجنة العليا للنظام البائد والتماهي مع الاجندة الامبريالية وتابع كما ان طبيعة وتركيبة هذه السلطة بالخلافات التي بينها او بدونها لن تستكمل أهداف الثورة وعلى الشعب ان يسترد ثورته بوسائله المجربة والمعروفة ووجه رسالة للحالمين بالانقلاب العسكري وذكر: ولى عهد الانقلابات والشعب سيفرض مدنية الدولة على الجميع ومع ذلك فلن يستطيع كائن من كان مصادرة الثورة.