فرقة بالحركة الشعبية “شمال” تهدد بدخول القصر الجمهوري
قال العميد ركن رضوان تقلاوي الأمين السياسي بالفرقة الرابعة الحركة الشعبية شمال، ان القصر الجمهوري هو الوجهة القادمة لأعضاء الفرقة الرابعة، معدداً مآثر الفرقة ونضالاتها من أجل تحقيق السلام، وذكر أن آوان الاقصاء والتهميش قد ولى بلا رجعة.
جاء ذلك لدى مخاطبته التنوير السياسي الذي أقامته الفرقة بأمدرمان وأستعرضت من خلاله بعض قواتها المتواجدة بالخرطوم، ودعت اليه عدداً من مكونات قوى الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام.
من جهته قال اللواء محمد عبد الغني قائد فرقة الدمازين في النيل الازرق .. أن مقاتليهم الذين يبلغون ١٦ الف الآن هم على اهبة الاستعداد للانضمام والاتحاد مع الفرقة الرابعة من اجل الوحدة للسودان منادياً بنبذ العصبية والقبلية.
من جهته أكد قائد الفرقة الرابعة اللواء اركان حرب مختار محمد صالح أن تحالفهم مع عدد من مكونات قوى الكفاح المسلح جاء تلبية لرغبة القاعدة الجماهيرية من اجل بناء سودان جديد.
وقال ان التأخير في بند الترتيبات الأمنية جاء لعوامل خارج عن الارادة، لكنه وعد قواته بالعمل من أجل اكمال المطلوبات بأعجل ما تيسر، وتطرق للظلم التاريخي الذي تعرض له المهمشين والنازحين واللاجئين، بعد أن قاموا بالنضال وقدموا تضحيات جسيمة، ونادي بالحكم الفيدرالي لكافة الاقاليم، كما وعد القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان..
والمح الى ان القوى الظلامية التي تحاول ممارسة الاقصاء لن تستطيع نيل منيتها..
من ناحيته قال القائد آدم يحيى ابراهيم عبدالمولى الشهير ب( كاربينو) قائد ثاني الجبهة الثالثة تمازج ان وصولهم للخرطوم كان من أجل السلام الذي دفع ثمنه الغالي كل ابناء السودان، وقال ان الصراع على الكراسي اقعد بالحاكمين عن القيام بمسؤولياتهم تجاه الوطن.
وقال انه اذا تم تكليفهم باسترداد الفشقة او حلايب فانهم جاهزون اليوم قبل الغد، أضاف ان دعوة الفرقة الرابعة لهم أتت بعيدة عن القبلية والجهوية، وطمأن المواطنين ان وجود قوات الكفاح المسلح لا يشكل اي تهديد لانها قوات منضبطة.
ودعا جميع رفاق الكفاح المسلح للوحدة ونبذ الشتات، وبعث برسائل للبرهان وحميدتي بأن لا يموت مواطن سوداني سواءاً في الخرطوم او دارفور لأن هذا يمثل نطاق مسؤوليتهم.