الاهداف الخبيثة للغرب في السودان
بعد سقوط البشير وتمثيلية اعتصام القياده العامه ، لان هذا الاعتصام فى حقيقته وطول مدته انما هو عملية جراحيه لابدال المورثات الصحيحه فى عقول الشباب باخرى غريبه على مجتمعهم وتقاليدهم حتى يسهل الدفع بهم تجاه الاستحواز على السلطه لتمرير اجنده خارجيه ضد تاريخ السودان الدينى والاخلاقى والاجتماعى ..
وفى هذا الخضم أثبت لنا هؤلاء العلماء انهم كانوا اكثر قراءة للاحداث ومآلات الامور …
يوم ان اجتمعوا بالمجلس العسكري فى ذلكم الوقت ونصحوه بكلمة حق لايخشون بها الا الله(ونحسبهم كذلك)
الايعطى الحكم الا لحكومه منتخبه يرشح فيها كل فرد من الشعب من يريد ،
وهذا النصح فى حقيقته المجرده انما هو نصح منطقى ومقبول وله سابقه فى سوداننا .
ولكن القوم صموا اذانهم عن تلك النصيحه المبزوله من العلماء بلا من ولامقابل بعد ضغوط مورست عليهم من الخارج ..
وهاهم اليوم يجنون ويجنى معهم الشعب السودانى عواقب هذا الخطأ الاكبر ..
الخطأ الذى ادى لتقوية هذا النبت الخبيث وامتد ليصيب كثير من عقول شبابنا حتى تحجرت واستعصىت واصابتها متلازمة العناد ، عناد يفرض نفسه فى الطرقات والشوارع وعلى من يمثلون الامن والقانون ، حتى اصبح الشرطى الذى بوجوده ينزوى المجرمون اصبح الآن يضرب ضرب الكلاب ، فلا حول ولاقوة الا بالله ..
يأتيني شعور ان هؤلاء الشباب صعب استرجاعهم ولكن لاصعب مع العزيمة والعمل والصبر ، فليوجه دعاتنا وقدواتنا وكبراءنا خطابهم بالتى هى احسن فى المساجد وبين ارباب الاسر ومناسبات المجتمع ..
والله من وراء القصد ..