بريطانيا تعلق ومجلس الامن يجتمع السودان والاستعمار الممنهج
دعت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرة وودورد، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للمحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة بين أطراف الأزمة في السودان.
والسبت، أعلن رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال بالسودان (يونيتامس) فولكر بيرتس، إطلاق مشاورات “أولية” لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية لحل أزمة البلاد.
وقالت “وودورد”، في تصريحات لصحفيين بمقر الأمم المتحدة: “نعتقد أنه مع التطورات الأخيرة في السودان، فإن احتمالية تحقيق الديمقراطية أصبحت معلقة تمامًا”.
وتابعت: “ومطالب الشعب السوداني من أجل الديمقراطية، والتي رأيناها بشغف، لا يمكن أبدا وضعها في زجاجة (تقصد كبح مطالب السودانيين)”.
وأضافت السفيرة البريطانية: “ما نحتاج إلى القيام به الآن هو تقديم دعمنا الكامل للمحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة لجميع الأطراف للالتقاء معا ومساعدة السودان على العودة إلى الطريق نحو الديمقراطية”.
وردا على سؤال بشأن رفض جماعات وأحزاب سودانية المشاركة في حوار يضم الجيش، قالت السفيرة: “أعتقد أنه وضع صعب للغاية، وكما رأيتم، خرج الشعب السوداني إلى الشوارع كثيرا مؤخرا”.
وأردفت: “لكني أعتقد أن المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة هي الطريق إلى الأمام وهناك طرق لتنظيم المحادثات بحيث لا يتعين على الأطراف التحدث مباشرة، لذلك نأمل بشدة أن نتمكن من دعم هذه العملية”.