فخامة الرئيس البرهان هل تعرف ان اللواء حسن ضحوي واللواء شقله واخرين محبوسين في تهم يفترض ان يحميهم اداء واجبهم فيها ولا يتعرضوا بعدما بلغو خريف اعمارهم لذلة الحبس ارضاء لحلفائكم السابقين فكيف تتوقع منهم ان يتعاملو معك بعدما تفرجت علي التنكيل لهم فخامة الرئيس
فخامتك هل تتذكر ان شهيدا اسمه ابراهيم شمس الدين تم التنكيل بارملته وحرم الرئيس من زججتم به في كوبر وحسبت زورا وبهتانا مبينا في الحراسة بتهم باطله منسوجة بالاسافير في خيالات مريضه فكيف تريد من القحاطه ان بحترموا القوات المسلحة
وهم يمارسون رذيلة العواء والكذب ولا يحاسبهم احد ….
فخامتك استشهد عثمان احمد حسن البشير ومعز عبادي ويوسف سيد وشقيقه طالب الطب اسماعيل سيد وعشرات الالاف فيهم ثلامئة شهيد اشقاء من شباب الاسلاميين في ذات خنادق الجيش وهم يذودون عن تراب السودان فهل استحق كمال ابراهيم ومحمد احمد حاج ماجد الحبس والسجن ونتوقع من خصوم الجيش ان يعتقوهم ان لم يحميهم قائد عام القوات المسلحة …
فخامة الرئيس يحبس في كوبر خلف الترابيس احمد محمد هارون شقيق الشهيد القاسم محمد هارون دون ان يقدم لمحاكمة وهو خصم لدود لمن يحكمون اليوم ومات اللواء الركن طبيب عبد الله حسن البشير محروما من حقه في الضمانة وحقه في العلاج خارج السودان فكيف تتوقع ممن فرضو العقوبات علي البلاد بشكاويهم واكاذيبهم ان يصونو عهدا وميثاق ويتركوا الجيش وهو عدوهم الذي حاربوه في الاحراش والجبال
فخامتك جربت ان تمنحهم مالايستحقون ومالايحلمون به وكنت اول ضحيةمن غرسوا انيابهم عضافي يديه ونائبك اوسعوكما ورفاقكم من العسكريين شتيمة وسخرية واستهدافا فكيف فخامتك تتوقع منهم احتراما او حفظا اوحفاظا علي الود وانتم الهدف وليس صدفة هتاف ياعسكر مافي حصانه يالمشنقه يالزنزانه
فخامتك اختار جليس كوبر الاغر المغدور مشير الجيش البشير زنزاته بشرف ثقته فيك وفي رفاقك لابسي كفن الرجال انو تحافظوا علي امانة حمايةالعصمة من القصم فاين انت ورفاقك منها فكل السودان خلف الجيش بصف مرصوص ولا عزاء لمن يخدعهم صراخ الاربعة طويله بعد فطام المخصصات وطلاق السلطة والكل ينتظر ان يستقيم ميسم البلاد ليعيش كريما