الغرب وابتزاز الدول النامية
لنرى كيف بناء الغرب واصل ابتزاز الدول النامية ولهذا حديثة الاستقلال اولا تجد نفسها بعد الاستقلال مباشرة امام جزرة وعصاء الغرب المستعمر ويطلب منها تحت الضغط التوقيع على القانون الاممي الذي يظلون تحت نيره كمستعمرين من بعد بعدما انقشعت نوبة الاستعمار المباشر….اما الدول الكبرى مثل روسيا والصين اقصد الخمس الكبار فهم يداس لهم طرف والغرب يستطيع ان تتخذ كل صلاحيتها لحماية من تريده…مثلما يحصل في حماية اسرائيل..وغيرها من دول الناتو…..وهو كيان يحمي دول الغرب جميعا ويشرف على نمؤها كل الغرب وهم في حضنه….هذا الكيان قد قطع على كل العالم اي مصلحة وجعل كل المصالح تحت تصرفهم..مثل توطين كل الاحتياجات لهذه الدول فيما بينها….لم يكتفوا بذلك دمروا وحطموا كل قدارات العالم الثالث في افريقيا وغيرها فدمور الزراعة ودمروا حتى الصناعات الصغيرة لكي تستطيع دولهم من ان تسوق كل هذه المنتجات وكذلك تستطيع…تعاقب من يقول لا في وجه المستعمرين ولم يختشوا من تدريب جماعات ضد بلدانهم يساعدون المستعمر ليظل مستعمرا الترويج لان الدول النامية هي دول غير آمنة وممنوع الذهاب اليها بغرض السياسة لينقطع…السواح عنها وتشويه سمعتها وخنق كل الموارد الذي كانت تسير بعفوية وقتلوا كل احساس عند انسان الدول الفقيرة الغنية بثرواتها……….وبدون ان نضطر ان ندخل في تفاصيل حسابية دقيقة هذا ليست مكانها….فان النظرية الاميريكية والغرب نظرية الخيمة….فهم بسيط فاذا يملكون العمود الاساسي لخيمة العالم فان كل دول العالم توجد بها اوتاد الخيمة ويطل العمود الاساسي عندهم….هل يمكن لعالم ان ينزع الوتد الموجود في بلاده….لا لا لا مثلما حصل اليوم في الحرب الاوكرانية هل استطاعت كل دول العالم اقتلاع اوتاد الخيمة في بلدانهم طبعا المشهد امام اعيننا…هناك انفراج ليست بالواسع فقد اقتلعت روسيا الوتد الغربي المستبد نهائيا فهي طردت كل مؤسسات الامم المتحدة وكل ملحقاتها من منظمات قهرت العالم طويلا اما الانفراج في التبلورات الجديدة هو ظهور للحرب الاقتصادية وبداية روسيا والصين استعدادهم لاستبدال الدولار باليوان الصيني او الروبل الروسي وستشهد الايام المقبلة الوان جديدة في الاسواق العالمية وقد يتفرق السامر حتى بارتباط الدولار بالبترول ولله اعلم بما ستجلبه الايام القادمة لم نسمع اطلاقا بان العالم قام ولم يقعد في حرب الامريكان على العراق وكذلك لم نسمع بغبار كثيف حول ما تقوم به اسرائيل في فلسطين وكذلك لم نسمع بكلمات مبشرة حول هذه الاوضاع لهذه الدول المكلومة الا عندما يجد الغرب نفسه في ازمة مثل هذه الايام…فقط نسمع باعلاء كلمات نعم كلمات فقط كذلك تغازل اصحاب الحق في فلسطين..وتمكنهم من سماع التغني بحقوقهم وعلى الارض لا وجود لحقوق فالشعب الفسطيني دائما في السجون وتحت الاسر مدى الحياة ليكون عظة وعبرة لغيره……الهجمة على النظام العالمي هي انتحار لدول ضعيفة ولكن الحلحة بعون الله فقد بدت اذا لا يمكن اقتلاع الوتد الغربي عن دولتك فحتما يمكنك ان تضع وتد اخر لغيره مثل الصين وروسيا..نهاية هذه الحرب لنجد ملامح جديدة للعالم وصورة اكثر جمالا ولكنها ليست كل الجمال في ضربة واحدة…..طبتم وطاب صباحكم
بنت الزمزمي