أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

القحاتة وخداع الشباب


مشروع اختطاف عقول الشباب وابعادهم عن دينهم وهويتهم الاسلامية تقوم به دوائر عالمية تمتلك مقدرات وامكانيات مادية ضخمة وكوادر تم تأهيلها جيدا من قبل خبراء فى المجال الاستخباراتى وعلم النفس.
قحت وكوادرها مجرد بيدق فى هذة اللعبة .واختراق عقول شبابنا تتم باستخدام الكيزان كنموزج للاسلام ويكون بتضخيم اخطاء وممارسات افراد من الكيزان وتكرارها. والتكرار هو سر اللعبة وبدون ان توعى تجد المعلومات تتسرب لعقلك وهذة احدى آليات علم النفس المجربة . (كم مرة سمعت قصة الكوز الذى زنا فى رمضان) كم مرة سمعت بقصة اغتصاب اطفال الخلاوى ) صورة الفتوشوب لوالى كسلا فى وضع مخل كم مرة شاهدت هذة الصورة.
مصطلح التجارة بالدين كم مرة فى اليوم تسمعه وكم مرة تقرأه فى التعليقات آلاف المرات .(الية التكرار هى السر )
كل من قدم نصح او امر بمعروف كل من انتقد ممارسات تقوم بها مجموعات قحتية.كل من تحدث عن الاسلام كل داعية كلهم تجار دين كلهم كيزان .الفكرة بسيطة هى الهزيمة النفسية وتجريد الدعاة من المتعاطفين وبالتالى ازالة الهيبة العلمية والدينية التى يحظ بها علماء المسلمين والتقليل من شأنهم ودورهم .
ومن الخدع خلق ايقونات بديلة يحتفى بها الشباب بدل ان يلتفوا حول العلماء والائمة ( تجار دين ) تجد مجموعات الشباب تصنع لهم ايقونات (حمدوك المؤسس ) (رفقة صائدة البمبان) (وستو ووئام شوقى) .
الخلاصة
مشروع قحت لهدم الدين والهوية الاسلامية حقيقة كالشمس لاينكرها الا صاحب غرض مريض.مشروع الهدم مدعوم من جهات متمكنة دربت كوادر من احزاب قحت وهم رأس الحربة فى هذا المشروع.اى شخص يساند هذا المشروع بوعى او دون وعى اثم الى ان تقوم الساعة.كل من يقدم مبررات بأن الكيزان فعلوا وفسدوا وقتلوا وادخلوا سيخة فى دبر معلم ومسمار فى رأس طبيب ،وبنوا العمارات وركبوا الفارهات وسرقوا المال العام هؤلاء هم حملة المعول فى هدم المجتمع .كل الشعب السودانى انكر موبقات ماقام به أفراد قد ينتمون للكيزان وقد لا ينتمون ، وهم افراد وبشر وليس ملائكة واعمالهم فى ميزان سيئاتهم كافراد ويحاسبهم الله .ولكن لن تخدعونا باستخدامهم كحصان طروادة لتمرير مشروعكم الخبيث. الذى تتبناهم مجموعات المخدرات وقطعان الفيمنست والمثليين ودعاة العلمانية والشيوعية وكل اعداء الدين مختبئين خلف شعارات الدولة المدنية.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons