الحملة الشبابية لطرد البعثة الأممية
بيان رقم (١)
وللاوطان في دم كل حر * يد سلفت ودين مستحق
شباب السودان الأوفياء:
ظل الشباب السوداني ينشد الحرية والسلام والعدالة منذ أحداث ديسمبر، وقدم في سبيل ذلك الشهداء والجرحي والمفقودين، والتي هي امتداد لتضحيات الشباب منذ الاستقلال والي يؤمنا هذا، لكن الجحود والنكران وهضم الحقوق من القوي السياسية، بل تطور الأمر إلى استخدام الشباب لتنفيذ أهداف القوي السياسية بدلا من البحث عن سبل بناء الدولة الوطنية بالأسس السليمة.
شرفاء بلادي:
أصبحت بلادنا في الفترة الأخيرة مرتعا لكل استخبارات وجيوش العالم، وللأسف الشديد يعينهم علي ذلك أبناء جلدتنا من العملاء والمرتذقة الذين باعوا دماء الشهداء والسودان من أجل كراسي السلطة، التي لم تدم لهم طويلا، وهذا الوضع النشاذ ادي إلى فرض المجتمع الدولي لارادة علي الارادة الوطنية، عبر أشخاص عديمي الوطنية، فتم قيام بعثة اممية هدفها تمزيق السودان.
شموخ العزة:
لقد أصبح فولكر واحد من مهددات الأمن القومي السوداني، ومخلب قط في خاصرة السودان، شخص غير محايد وموضوعي يسخر كل جهودة وجهودة الأمم المتحدة لعودة قوي اليسار وازنابهم، لفرض رؤي جديدة مافيه للقيم والأخلاق السودانية.
شباب السودان:
مما تقدم نري ضرورة تكاتف الشباب السوداني في التضامن والعمل من أجل الحفاظ علي السودان بابعاد العملاء والمرتذقة، وبذلك يصبح الانضمام للحملة وانشطتها لطرد فولكر واجب وطني علي كل سوداني، فالسودان في مفترق طرق .
لا لفولكر في السودان
السودان دولة حرة وفولكر يطلع برة
المكتب الاعلامي