النحاس..عرمان في وحل الهلوسة.. أي خوف هذا الذي يعتريك..؟!!
لو أن عرمان كفً عن الإدعاء بالثورية والنضال، واعترف أنه بالفعل ليس إلا (كائناً نكرة) يهيم علي وجهه بين الناس، لكنا تفهمنا وقبلنا مايعتريه من حالة (الهلوسة والخوف) من الإسلاميين، أما أن يدعي وفي ذات الوقت يظل هكذا (مرعوباً) من الإسلاميين، فهو إذاً (ينفي) عن نفسه أهم صفات (الثائر المناضل) وهي عدم (الخوف) والقدرة علي (مواجهة) التحديات بثبات ورجوله فإما كانت النهاية له أو عليه…لكن هذا (المسكين) أصابته (رجفة قاتلة) فطفق (يصرخ) منادياً ومحذراً قوي إقليمية ودولية من إقتراب الإسلاميين من السلطة مايعني أنه مجرد (جربوع)، وعليه يكون من الأرحم له أن ينحشر في أقرب جحر فلايتخطفه الطير بعد أن هوي به الخوف في مكان سحيق..!!
القحاتة وعرمان منهم قالوا أنهم (قضوا) علي الإسلاميين إلي الأبد ولن تقوم لهم (قائمة) مرة أخري في السودان…فإن كان الأمر هكذا ياقحاتة بعرمانكم، إذاً ماهذا (الخوف المزلزل) من عودتهم مرة أخري لسدة الحكم..؟!!… (توعدوا وأحلموا) كما تشاءون ياهؤلاء (البؤساء) ونادوا علي (مناصريكم) الإقليميين والدوليين، فكل هذا لن (يمنع) الإسلاميين من البقاء في وطنهم بكامل (عدتهم وجاهزيتهم) لكل الإحتمالات ولن تستطيع أي (قوة) في الدنيا، ناهيك عنكم أنتم ياأهل (الحقبة المقبورة)، أن تُصادر إرادتهم… أما عودتهم للحكم فهذا (يقرره) شعب السودان…فهل تفهم هذا ياعرمان..؟