انتقاد المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك..
صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، على تعيين النمساوي فولكر تورك مفوضاً سامياً لحقوق الإنسان خلفاً لميشيل باشليه بعدما رشّحه رسمياً لتولّي هذا المنصب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد قال، في رسالة إلى الجمعية العامة، ، إنّ “الأمين العام يقترح تعيين فولكر تورك (النمسا) مفوّضاً سامياً للأمم المتحدة لحقوق الإنسان” خلفاً لباشليه التي انتهت ولايتها في 31 أغسطس/آب. وأضافت الرسالة أنّ “الأمين العام واثق بأنّ الجمعية العامة ستوافق على تعيينه”.
ويشغل تورك، منذ يناير/كانون الثاني 2022، منصب مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة لشؤون التنسيق الاستراتيجي في المكتب التنفيذي لغوتيريس.
وانتهت ولاية باشليه، الرئيسة السابقة لتشيلي، ومدّتها أربع سنوات في 31 أغسطس/آب.
يُذكر أنّ تورك (57 عاماً) يعمل في الأمم المتحدة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وقد تعاون خصوصاً مع غوتيريس عندما كان الأخير يشغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ورأى بعض المحللين أن تعيين تورك خطوة غير اعتيادية خاصة أن جزءا كبيرا من سيرته المهنية قضاه ضمن منظمات الأمم المتحدة المختلفة وأن المفوضين السابقين عملوا كدبلوماسيين أو سياسيين في مناصب مختلفة لبلادهم قبل أن يتم اختيارهم لهذا المنصب.
وردا على سؤال صحافي حول ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “لا أتفق مع هذه القراءة، فعلى سبيل المثال زيد رعد الحسين عمل ضمن مؤسسات الأمم المتحدة قبل تعيينه كمفوض سامٍ”.
رهانات كبيرة
انتقدت الصين التي مارست ضغوطاً شديدة، بحدة وثيقة تقع في 48 صفحة وقادت حملة لمنع نشرها، في حين أشادت دول غربية عدة بالوثيقة التي اعتبرتها أساساً قوياً للتنديد بالانتهاكات التي ترتكبها السلطات الصينية.
في هذه الوثيقة، تشير الأمم المتحدة إلى “جرائم محتملة ضد الإنسانية” وتتحدث عن “أدلة موثوقة” على تعذيب وعنف جنسي ضد أقلية الإيغور، وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك.
المعروف أن مفوضية حقوق الإنسان كل سنة في تقريرها تضع السودان في القائمة السوداء من حيث كبت الحريات والانحرافات الإنسانية الأخرى ، لم نسمع مرة عنها في تقرير أن هذه البلاد قد تقدمت في ملف حقوق الإنسان وتغض الطرف عن دول بعينها لا حرية فيها وسجونها ملاي بأصحاب الرأي المضاد
هذه الزيارة لاخير فيها البته ولا تحمل أي دعم مادي ولا عيني للجسم المقابل لها في هذه البلاد بل تكون عالة عليها وعلي الدولة ، يجب علي الحكومة ضبط هذه الزيارات والتقليل منها وعمل برنامج يلتزم به الزائر مهما كان درجته الدولية أو شكله وأقول لفولكر تورك : لا مرحبا بك وسريع جدا ادينا عرض أكتافك إنك ضيف سغيل .
زار مبعوث الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأستاذ وجدي صالح المحامي والمقدم شرطة عبد الله سليمان بمقر اعتقالهما بحراسة قسم شرطة شمال الخرطوم وأتت الزيارة في إطار الاطلاع على أوضاع المعتقلين.
وطالب فولكر بمقابلة المعتقلين وحدهما فقط دون وجود رجال الشرطة أو أي مرافقين، وحسب صحيفة الهدف شرح المعتقلان للمبعوث الأممي طبيعة اعتقالهما مؤكدين بأنها ذات طبيعة سياسية تم إلباسها الصفة الجنائية في خرق واضح للقانون وأن احتجازهما طوال الفترة السابقة غير قانوني.