تاور ينسحب من الحرية والتغيير والشارع يتبرأ منها
أغلق القيادي بحزب البعث العربي الأشتراكي ، صديق تاور الباب أمام العودة لتحالف الحرية والتغيير، وأكد ان موقفهم يظل واضحا لا لبس فيه ، بسبب أنه جاء حرصا، على وحدة قوى الحرية والتغيير التي قال انها قد حادت عن أهداف الميثاق الخاص، بالحرية والتغيير الذي نص على ازالة نظام الأنقاذ وتفكيكه ، وأفاد تاور إلى ان الانقلاب الحالي يعتبر امتداد له، وجزم بان الوضع الآن سيكون لإسقاطه ومواصلة النضال الثوري، منوها إلى انه قد تم إسقاط نظام الانقاذ واستبداله بالإنقلاب العسكري بشكل هجين خاصة وان رأس الانقلاب هو من يفرض قراراته الآن، وأوضح ان الحرية والتغيير بشكلها الحالي ، قد أفرغت من محتواها الثوري، ووصف توقيع الاتفاق الإطاري بالإنتكاسة الكبيرة للثورة ، واتهم مجموعة صغيرة لم يسمها داخل التحالف بالابتعاد عن خط الائتلاف الثوري، واكد ان الحرية والتغيير انتقلت لمربع سياسي جديد وأصبحت جسم لا يعبر عن الثورة بل منحاز لأعداء الثورة، وعد ما جرى بانه لا يخرج عن كونه خطأ استراتيجي كبير ، وفي ذات السياق هاجم مجموعه كبيره من القيادات قوى الحرية والتغيير متهمين إياها بالسعي نحو مصالحها الشخصية وعدم الإلتفات للشعب ، وأنها أصبحت منصاغة لأوامر جهات خارجية تضغط عليها ، وأنها أصبحت رهينة الان ولا تمثلهم ولا تمثل الشارع بتاتاً ، وخرج متظاهرون يطالبون فيه الحرية والتغيير بعدم التحدث بأسهم ، ومنادين إياها بخيانة الشارع ،