ارتفاع معدلات التشرد و التسرب المدرسي وعمالة الاطفال في نهر النيل
قالت وزيرة الشؤون الإجتماعية ، بولاية نهر النيل الأستاذة تهاني ميرغني عبد الحفيظ ، إن التعدين والمخدرات ، وعمالة الأطفال من أكبر التحديات والمشاكل التي تواجه قطاع الطفولة بالولاية، جاء ذلك لدى مخاطبتها ، إنطلاقة فعاليات الورش التدريبية للتنسيق والتقييم والمتابعة، حول قضايا الأعراف الإجتماعية ، التي ينظمها المجلس القومي لرعاية الطفولة، بالتنسيق مع مجلس رعاية الطفولة الولائي ، وبالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان، في الفترة من 18 – 20 ديسمبر الجاري ، بقاعة جهاز الأمن والمخابرات الوطني بمحلية الدامر ، وكشفت عن خطة الوزارة للعام 2023 التي أولت إهتماماً خاصاً بقضايا الطفولة، بالتركيز على مشكلة عمالة الأطفال ، و من جانبها قالت ممثلة المجلس القومي لرعاية الطفولة مسؤولة ملف شؤون الولايات، استاذة هناء علي الشريف، إن الهدف من الزيارة، إنعقاد الورش التدريبية لرفع قدرات المجالس الولائية، وعقد للأمين العام للمجلس د. عبد القادر عبد الله أبوه اجتماعا ، مع أمانة الحكومة برئاسة السيد و الي الولاية، الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد ، لبحث توفيق الأوضاع المؤسسية للمجلس بالولاية بالإضافة الى تسجيل الأطفال بالمحليات، الأقل تسجيلاً، وذلك في إطار الحملة الإعلامية القومية لتسجيل المواليد ، كما عددت أمينة مجلس رعاية الطفولة بالولاية استاذة رشيدة عطا المنان الظواهر السالبة المنتشرة في الولاية ، المتمثلة في التشرد والتسرب المدرسي وعمالة الأطفال موضحة دور شركاء الطفولة لمعالجة هذه الظواهر .