شرذمة قحت والاستهبال السياسي
هنا تكمن أزمة قحط في سرعة البرق فقدت قحط أربعة طويلة كل سند شعبي كانت قد كسبته دون وجه حق عن طريق الاستهبال السياسي مستفيدة من مناخ التصريخ والصياح والهياج الثوري وحالة النشوية الكذوبة التي صاحبت سقوط الإنقاذ المفتري عليها بواسطة المخابرات الأجنبية ، فجأة استيقظ الشعب السوداني علي هول الصدمة أن شرذمة من الحمقي الجاهلين الأوغاد سطوا علي ((ثورته)) بايعاز من المخابرات الأجنبية التي اختارتهم بعناية لتصفية الإسلام واستئصال شأفته من السودان وفرض ((النيو ليبرالية)) رؤية ومنهجاً تحكم السودان وتسيطر علي حياة الأفراد والجماعات ، نظرة خاطفة لأي واحد منهم ستكشف بؤس فكره وسوء أخلاقه وانحطاط خطابه وكراهيته للإسلام ورفضه لشريعة الله وتماهيه مع المستعمر واستعداده الفطري لأن يلعب دور القذارة خيانةً وعمالةً وارتزاقاً، بجانب فساده المطبق المثير٠٠هم بلا حياء إذن ولا خجل ولا استحياء من الناس ولأجل ذلك فعلوا كل قبيح في هذه الفترة الانتقامية ودعسوا علي أي قيمة جميلة دون أن تطرف لهم عين٠٠أحد هؤلاء الخونة التافهين رويبضة يدعي جعفر ويلقب بجعفر ((مخلاية)) شخصيته توحي لك بأنه بلا رجولة أو مروءة أوشهامة٠٠ ((وليداً ني ساكت)) بينما تصريحاته تؤكد خلل واضح فيه وانفعال٠٠يطلق الكلام علي عواهنه لايلقي له بالاً ليرتد علي صدره وصدورهم نبالاً من سخرية واستهزاء وتحقير٠٠حتي صار نموذجاً صارخاً للناشط السياسي العبيط الساذج البليد٠٠قبل أيام خرج بتصريح تافه هدد فيه الشعب السوداني وخيره بين أمرين:إما قبول الإتفاق الإطاري أو السلاح٠٠تصريح لايمكن أن يصدر عن عاقل راشد٠٠هاهو السيد جبريل إبراهيم يعلن البارحة من نيالا رفضه لهذا الاتفاق العوار وقبله كان قد أعلن السيدان مالك عقار ومني أركو مناوي رفضهما التام له٠٠الشعب السوداني ينتظر منه خطوة عملية في أن يبدأ حمل السلاح في وجه هؤلاء الرجال الذين أعلنوا رفضهم التام لاتفاقه التافه هذا ٠٠إذن كلنا ننتظر أن يخطو خطوة في تنفيذ وعيده بحمل السلاح في مواجهة من يرفض الاتفاق الإطاري ؟!هاهم الثلاثي قد أعلنوا رفضهم ((ورينا شطارتك أيها الأحمق الأبله الأرعن الرعديد))٠٠حاضرة: من الحماقة أن تتبني رؤية لا تملك أدوات تطبيقها٠٠ثانية: تصريحات قحط أربعة طويلة هي كذلك تدل علي جهل وتخلف وعدم دراية بأصول السياسة من حصافة وأنأة وسداد٠٠أخيرة: حزين أنا لهذا الشعب السوداني((الطيب)) ألا يجد من يجبر بخاطره وهو يتلوي من الألم ويكتم غيظاً بعد أن فرط في قيادة واعية مثل الإسلاميين خافت الله فيه وقامت بجهد كبير متصل ليحيا معافي في بدنه آمن في سربه شبعان في بطنه٠٠ليجد نفسه اليوم والمصائب تحاصره من كل فج عميق مذ ذهاب حكومة الإنقاذ٠ كيف لا تحاصره المشاكل إن كان علي رأس أمره من هم في تفاهة جعفر؟
كتب ✍️عمر كابو