مشروع قحت القادم لتغريب السودان
منذ عزل الرئيس السابق عمر حسن البشير من الحكم في 11 أبريل 2019 ، اثر احتجاجات تندد بضيق العيش والوضع الاقتصادي المتدني، فإن الساحة السياسية في السودان تموج بصراعات سياسية ملتهبة ، قادت هذه الاحتجاجات مجموعه قوى الحرية والتغيير ( قحت ) التي ما لبثت أن عاثت وصخبت الفساد في الشعب والبلد وجعلت الشؤون الداخليه للسودان عبارة عن ممر مفتوح يدخل إليه من يشاء ويعبث في ما يشاء ، فكان هدف قحت منذ بداية إندلاع الثورة ليس هو احداث تغيير اقتصادي أو سياسي في الدوله بل كان الهدف الرئيسي هو الصراع الإسلامي وامحاء الآثار الإسلامية من المجتمع السوداني ، وكانت الشعارات الاقتصادية ما هي إلا طعم لإسقاط النظام ،اول ما قامت به قحت بعد توليها الأمور هو تغيير المناهج الدراسية التعليمية وفق رؤية الغرب وبدعم من البنك الدولي لاستحداث كتب جديده بأفكار جديدة تدرس الان في المدارس ، وحذف الكتب الإسلامية من مقررات الفصول الصغيره لكي لا ينشأ جيل إسلامي جديد ، وحذف الآيات المستشهد بها في كتب اللغه العربيه وغيرها ،يجري الآن أحداث تحول أكبر في الشأن السوداني وهو ما تقوم به قحت الآن من توسيع شبكة الموقعين على إتفاق جوبا الذي ينص على فصل الدين عن الدولة كشرط أساسي لحكم بلد يدين 90 ٪ منه دين الاسلام ،ماقام به رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك من سياسات اقتصادية طاحنة أحدثت حالة من القلق وزادت حدة الفقر في المجتمع الذي يمثل متوسط شعبه في الأعمال اليومية وأثرت على ذلك زيادة كبيرة في الأسعار وركوض حركة البيع والشراء وفساد منتجات غذائيه شرائية نسبة لتخزينها وعدم وجود قوة شرائية ، الان تقوم قحت بالسير على نفس سياسىة الفقر البطئ للسودان حيث قامت برفع الدعم عن أكثر من سلعة متعددة وستقوم في مقبل الأيام القادمة برفع الدعم عن الغاز مايزيد من حدة المواطن وسوء معيشته ، بالرغم من أن النسبة المئوية للفقر في السودان أثبتت أنها على حافة الخطر إلا أن قحت لازالت تنفذ سياسة الغرب بعين عمياء ويد باسطة لا تخشى لوم الشعب ، فقط تنفيذ كلمة الغرب لاستحداث جيل تصاغ اوامرة من الدول الغربيه وجيل ذا فكر غربي بحت .