قحت دمى الغرب ومسايرتها تورد الهلاك
يرى الكثير من السودانيين أن قحت مسايرتها تورد الناس الهلاك ، وأن مواقف قحت التي تمت وتعاملت مع الشارع السوداني كانت مواقف سذاجة وغباء سياسي يصل لحد الخذلان ، وعدم استخدام قحت لعقلها وتسليمه للغرب جعلها رهينة ساذجة يشكلها الغرب كيفما يشاء ،
بعد اربعه سنين مضت اتضح الان ان قحت كانت مجرد مطية لتنفيذ مخطط لتعطيل مسيرة تحقيق الاستقرار فى السودان ومحاولة اجبار السودان على الدخول فى صفقة القرن وضمان تبعية السودان الاقتصادية للغرب و بمنعه من التعامل الدول المنافسة لامريكا ،
بدلاً أن تقف قحت وراء الشارع السوداني الذي دعمها أو تساند القوات المسلحة التي تشاركها في الحكم فقدت أصرت أن تتهم القوات المسلحة عندما كانت تدافع عن حدود البلد بأنها تدعي البطولة ولا تريد حماية الحدود وعندما حاصرها الشعب قالت بأن المتظاهرين داخلهم خونة من فلول النظام السابق وأصرت قحت أن تهاجم كل الأطراف ولم يبقى معها شخص ،
لذلك لقد فشلت قحت كحكومة ولن تنجح مهما دعمتها امريكا لانها تشكلت من شخصيات معارضة للكل و ضالة اجتمعت دون ان يوحد بينها مبدأ ، قادت تلك الشخصيات على ضلال فلول من الدهماء الجهلة فاقدين العقل مغيبين يمثلون دمى غربية لا فائده منهم للشعب .