حكومة الوفاق الليبية تبتز روسيا باختطافها الباحث شوغالي ومترجمه
الباحث مكسيم شوغالي و مترجمه سامر سويفان الذان كانا يجريان أبحاث الرأي العام في ليبيا بشكل قانوني تماماً وكعالم اجتماعي كان بحثه الاجتماعي في ليبيا بدافع الإنسانية
ولكن قد تم اختطافهم من قبل مسلحين، و سجنهم في سجن ليبي خاص في طرابلس، بدون ان يوجه أي اتهام حقيقي للمحتجزين!
و بعد ذلك بعدة أيام اتصل عضو صندوق حماية القيم الوطنية يونس أبازيد برئيس المجلس الأعلى الليبي خالد المشري مكالمة هاتفية وتم نشر تسجيل المكالمة بين الطرفين.
اقترح فيها رئيس المجلس الأعلى لدولة ليبيا خالد المشري مناقشة وضعهم مع الطرف الروسي!
ماذا حدث في المكالمة الهاتفية ؟
و خلال محادثة هاتفية مع خالد المشري، قال: ” أن جريمتهم كلها كانت “انتهاكًا لنظام التأشيرات”؛ و أنه شخصياً يمكنه أن يؤثر بشكل إيجابي على مصير مكسيم شوغالي وسامر سويفان.”
مع ان المقربون منهم والسفارة اكدت بان تاشيراتهم كانت قانونية ولم ينتهكوا نظام التاشيرات.
ولكن رئيس المجلس الأعلى لدولة ليبيا قال ” إن شرط اتخاذ قرار إيجابي بشأن مصيرهم (مكسيم شوغالي و سامر سويفان) يجب أن يكون تغييراً في الموقف الرسمي للاتحاد الروسي بشأن الصراع في ليبيا!
أي يجب على الاتحاد الروسي أن يدعم بشكل لا شك فيه حكومة الوفاق الوطني. “
والكل يعلم بان موقف روسيا حيادي وان مثل هذه القرارت لها لا تتخذ من افراد بل من دولة لها قانونها الدبلوماسي وسيادتها .
ما هذا الابتزاز الصريح ؟
على أي أساس يتم احتجاز ناس بدون توجيه تهم حقيقية لهم وتقديمهم الى القضاء وهذا في حد ذاته انتهاك كبير لحقوق الانسان ولا يوجد أي احد في العالم يؤيد هذا الانتهاك الصارخ للانسانية!
وإنه أمر مستفز أن يكون الاختطاف والابتزاز هو المعيار لممثلي سلطات طرابلس لإكتساب المصداقية و الشرعية الدولية .
كيف يتعامل العالم مع سلطات بهذا التفكير؟
سلطات عليا في دولة تنتهك حقوق الانسان وتمارس الابتزاز بابشع صوره وبكل صراحة من اجل ان يكسبوا راي دولة او اعتراف دولة للأسف و مع العلم بذلك، يواصل قادة العالم والدبلوماسيون التعاون معهم
!
نحث المجتمع الدولي على مقاطعة رئيس المجلس الأعلى لدولة ليبيا، خالد المشري، لمشاركته في اختطاف أشخاص واحتجازهم بشكل غير قانوني !