عم الرئيس السوري رفعت الأسد في قفص العدالة الفرنسية
في قضية شغلت الراي العام العالمي وتناوله الاعلام بصورة كبيرة وأثارت الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي وفتحت لها المواقع الالكترونية نوافذ واسعة النشر ، معلنة عن قرار المحكمة الفرنسية في العاصمة باريس والتي أصدرت حكما يقضي بسجن رفعت الأسد عم الرئيس الرئيس السوري اربع سنوات.
التهمة كانت مباشرة وهي الاختلاس من الدولة السورية لشراء منازل ومكاتب بقيمة 90 مليون يورو ووصلت المحكمة الى ابعد من قرار السجن مقرر حجز جميع ممتلكاته في باريس ولندن وفي العاصمة البريطانية وحدها تبلع ممتلكات رفعت الأسد 29 مليون يورو.
مصادرات سابقة
ويمتلك رفعت الأسد وعائلته نحو 507 عقارات في إسبانيا، تقدر قيمتها بنحو 695 مليون يورو (585 مليون جنيه إسترليني) ولكن صادرت السلطات الإسبانية الممتلكات الخاصة به في عام 2017 في إطار تحقيقات منفصلة في أنشطة غسل الأموال المزعومة
قربه من النظام السوري
رفعت الأسد كان قريبا من النظام السوري وهو من اكثر الشخصيات نفوذا في سوريا مع أخيه الرئيس السابق حافظ الأسد والذي توفى في العام 2000 وقد كان رفعت الأسد قائد عسكريا
ومن اكثر الأشخاص دموية وقمعا في سوريا وعرف بجزار حماة لدى السوريين وقد اجهض انتفاضة شعبية راح ضحيتها ما يقارب العشرة الف سوري مناهض لنظام اسرة الأسد في سوريا ولكن رفعت نفي كل تهم المجازر التي اتهم بها.
رفعت الأسد كان الساعد الأيمن لاخيه في سوريا ولكن بعد قيادته لانقلاب فاشل في العام 1984 عاش حياته منفيا في فرنسا ووبعد وفاة شقيقه حافظ عام 2000، أعلن رفعت نفسه خليفة شقيقه الشرعي، لكن بشار تولى رئاسة البلاد.
الخلاصة
منذ العام 2014 يخضع رفعت الأسد الى التحقيق في فرنسا ومنذ ان تقدمت منظمة شريبا المتخصصة في الدفاع عن ضحايا الجرائم الاقتصادية بشكوى ضده تفيد بان قيمة املاكه العقارية تجاوزت بكثيردخله المعروف .
وبعد خمس سنوات من الشكاوي ضده الان المحكمة تقرر حكم السجن على رفعت الأسد والذي اكد بان أمواله هبة من الاسرة المالكة في السعودية..