هشام المشيشي ..تشكيل الحكومة التونسية يصطدم بـ”رفض النهضة”
أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر ، النائبة عبير موسي، أن حزبها غير معني باتخاذ أي موقع في الحكومة المقبلة، وجاء ذلك بعد تلقيها دعوة من الرئيس المكلف هشام المشيشي لحضور المشاورات مع الأحزاب والكتل البرلمانية.
وأكدت موسي، الاثنين، في منشور على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” أن الحزب لن يشارك في أي مشاورات تضم حركة النهضة.
واوضحت أنها لن توافق علي أي مسار حكومي يكون الإخوان طرفا فية.ً
والجدير بالذكر ان مع انطلاق المشاورات من أجل تشكيل حكومة تونسية جديدة، تمسك الحزب الدستوري الحر بموقفه الذي كرره سابقاً.
أذرع الإخوان
وذكرت النائبة عبير التي شنت حملات انتقادات شرسة ضد رئيس حركة النهضة والبرلمان راشد الغنوشي.
وقالت ان حزبها سيتفاعل إيجاباً في حال تشكيل حكومة جديدة تضم مختلف القوى المدنية، وتستبعد .
وسوف تتفاعل ايجابا ايضا عند تكوين حكومة كفاءات مستقلة فعلياً وكلياً عن الأحزاب.
واوضحت النائبة عبيرانهم في انتظاران توضح ملامح الحكومة الجديدة، لا يمكننا في هذه المرحلة إلا تلبية الدعوة.
ودعت النائبة المشيشي إلى اتخاذ القرار الصائب الكفيل بفتح أبواب تصحيح المسارات الهدامة.
“حكومة من دون النهضة مهمة
من جهته، أعلن النائب عن الكتلة الديمقراطية والأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، الاثنين، لقائه لهشام المشيشي اليوم .
وقال انة اكد لهشام المشيشي ان مصلحته ومصلحة البلاد ألا تكون حركة النهضة جزء من الحكومة القادمة .
و شدد المغزاوي على أنه إذا شاركت النهضة في الحكومة القادمة فسوف تحدث العديد من الصدامات معها مستشهداً بتجربة حزبه.
في المقابل، أوضح أن تشكيل حكومة كفاءات ليس لها صلة بالأحزاب لن تنجح، رغم إقراره بأنها قد تنال الثقة تجنباً لحل البرلمان
والجدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، كان قد كلف هشام المشيشي ، في 25 يوليو برئاسة وتشكيل الحكومة القادمة.
وكانت عدة أحزاب سياسية طالبت بضرورة تكوين حكومة جديدة دون إشراك حركة النهضة في تركيبتها، لفشلها في إدارة الحكم .